وضعت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية لزرالدة هذا الأسبوع حدا لنشاط جمعية أشرار متكونة من (14) شخصا، مع حجز أزيد من 4 كلغ من القنب الهندي و3560 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل"، حسبما أفاد به رئيس أمن المقاطعة الإدارية لزرالدة بالنيابة. 

وفقا لتصريح عميد الشرطة، السيد بكور يوسف، رئيس أمن المقاطعة الإدارية لزرالدة بالنيابة لـ«واج" أول أمس، تم حجز 109 حبوب مهلوسة من مختلف الأصناف وقارورتين من المادة المخدرة وأسلحة بيضاء وألعاب نارية من نوع بوق وبنادق صيد بحري و12 أسلحة بيضاء منها سيوف وسكاكين وسواطير ومبلغ مالي قدر بـ26 ألف دج" .

المصدر أضاف أن "مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر وفي إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها تمكنت بحر هذا الأسبوع من معالجة 3 عمليات نوعية إضافة لبرمجة ومباشرة عمليات شرطية واسعة بقطاع المقاطعة الإدارية لزرالدة. 

وأشار المسؤول إلى أن ذلك جاء "بعد تسجيل عدة بلاغات وشكاوى متعلقة بالمشاجرة والإخلال بالنظام العام والتخريب العمدي للممتلكات وزرع الرعب في أوساط المواطنين وذلك عبر الخط الأخضر 48/15 ورقم النجدة 17".

المتحدث أوضح أن "العمليات النوعية والإيجابية تمت بفضل الدعم البشري والمادي المسخر من طرف قيادة المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل".

من جهة أخرى، أبرز المتحدث "جاهزية ويقظة قوات الشرطة الساهرة على محاربة جميع الآفات من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم"، مشيرا إلى أن "العملية الأولى مكنت من توقيف شخصين تم الاشتباه فيهما في حيازة المخدرات والكيف المعالج والمؤثرات العقلية لغرض عرضها للبيع والترويج مع حجز 4 كلغ و430 غ من القنب الهندي و3560 قرصا مهلوسا".  

فيما مكنت العملية الثانية حسب المصدر من "توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم بخصوص الحيازة والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية مع حيازة أسلحة محظورة".

العملية الثالثة مكنت وفق المسؤول "ومن خلال عملية المداهمة التي مست 3 أحياء من زرالدة من توقيف 11 مشتبها فيهم في تكوين جمعية أشرار لغرض الشجار على الطريق العام باستعمال الأسلحة البيضاء من الصنف السادس وحيازتها والإخلال بالنظام العام وزرع الرعب في نفوس المواطنين مع تخريب أملاك الغير والعصيان والمشاركة". للإشارة تمت أول أمس إحالة المشتبه فيهم 14 أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة زرالدة.