بلدية قسنطينة

تحديد 3 نقاط لبيع المواشي

تحديد 3 نقاط لبيع المواشي
  • القراءات: 696
 شبيلة ـ ح/  خالد حواس شبيلة ـ ح/ خالد حواس

حددت بلدية قسنطينة وتزامنا مع موعد عيد الأضحى المبارك، 3 نقاط لتجميع وبيع المواشي عبر إقليم البلدية من شأنها استقبال المواطنين لاقتناء أضحية العيد، حيث تم اختيار هذه الأماكن بالتنسيق مع الأطراف المعنية على غرار مديريات الفلاحة والتجارة والأمن، وبعد دراسة الاقتراحات المتعلقة بالأماكن التي تستجيب للشروط المطلوبة، كأن تكون خارج المحيط العمراني مع تفادي المساحات الخضراء والفضاءات العمومية.

كما حددت البلدية توقيت عملية بيع المواشي التي ستنطلق ابتداء من السبت المقبل وإلى غاية الـ12 من شهر سبتمبر المقبل، حيث ستفتح نقاط البيع أمام الموالين وتجار المواشي ابتداء من السادسة صباحا وإلى غاية الساعة السادسة مساء، ومن أجل تمكين أكبر عدد من المواطنين من زيارة أماكن بيع أضاحي العيد.

وحسب قرار البلدية، فقد تم التمسك ببعض المناطق والنقاط التي سبق أن احتضنت عملية بيع أضاحي العيد في السنوات الفارطة، على غرار حي بوذراع صالح المفرغة العمومية سابقا، الجهة السفلى، الكلم السابع في مخرج حي بوالصوف الجهة السفلى بمحاذاة مقر الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، قطعة أرض شاغرة مقابلة لحي 108 شالي "مزرعة جيرار سابقا" في حين تم الاستغناء عن نقاط أخرى بسبب ما أضحت تخلقه من ازدحام في حركة المرور. من جهتها، توعدت المصالح البلدية باتخاذ إجراءات صارمة حيال المخالفين لقرارها وهذا من خلال حجز كل المواشي المعروضة خارج الأماكن التي قامت بتحديدها والقيام بذبحها، كما ومن المنتظر أن تنظم المصالح البلدية وحسب مصادر من البلدية، مناوبة على مستوى مندوبيات البلدية من طرف أطباء بياطرة خلال يومي العيد الأضحى، إضافة إلى أنها ملزمة بتسييج المكان وإزالة الأعشاب وتطهيرها بالمطهر الكيميائي. 

 تسليم المؤسسات التربوية قبل الدخول الاجتماعي

تسلّم المدارس الموجودة على مستوى مختلف بلديات ولاية قسنطينة، التي تجري بها الأشغال قبل الدخول الدراسي المقبل، حسب ما وقف عليه الأمين العام للولاية عبد الخالق صيودة، خلال زيارة المعاينة التي قام بها نهار أمس.

وقد قاربت الأشغال بالمدارس التي زارها صيودة، والمتمثلة أساسا في متوسطة دريدي عمار بحي الشهداء وبكيرة وكذا ديدوش مراد إلى جانب الحامة بوزيان والدقسي والزيادية على الانتهاء بنسبة كبيرة جدا، ولم يتبق بها سوى بعض الروتوشات الصغيرة المتمثلة في التهيئة الخارجية والمساحات الخضراء والتي سيتم الانتهاء منها خلال الأيام القليلة المقبل، حسب الوعود التي تلقاها مسؤول الولاية من قبل المشرفين على مختلف المدارس والمؤسسات التروبية المعنية التي تجري بها الأشغال.

وستقوم مديرية التربية بتجهيز كل المؤسسات أو المدارس المعنية بكل اللوازم المكتبية الخاصة وغيرها مع نهاية الأسبوع الجاري، كأقصى تقدير وذلك قبل استئناف مختلف إدارات هذه المؤسسات لعملها بداية من الأحد المقبل، وهي العملية التي ستكون شكلية بما أن المديرية الوصية لا تنتظر سوى تسليم المؤسسات من أجل القيام باللازم، حسب ما تم تأكيده من قبل هذه الأخيرة.

ومن المنتظر أن يقوم الأمين العام عبد الخالق صيودة، بزيارة خاصة صبيحة يوم غد الخميس، إلى المجمعات المدرسية العديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي من أجل الوقوف على مدى التزام المؤسسات المشرفة بسير الأشغال بعد آخر زيارة قام بها المعني والتي كان قد هدد في شأنها بسحب التراخيص ومنع المؤسسات المنجزة من الحصول على مشاريع مستقبلا في حالة عدم الانتهاء من تجهيز هذه المجمعات في وقتها المحدد، شأنه في ذلك شأن والي الولاية السيد حسين واضح، في بعض الزيارات الميدانية الخاصة التي قادته لهذه المجمّعات أو مختلف المدارس الأخرى.

 بعد أزيد من 20 يوما من غلقها ...  الأمن يفتح طريق "عوينة الفول" ويفضّ الاحتجاج

تمكنت أخيرا وبعد أزيد من 20 يوما قوات الشرطة وحفظ الأمن بقسنطينة، من فتح طريق "عوبنة الفول" المؤدية إلى منطقة "سيدي مسيد" وحي "المنية" نحو بلدية "حامة بوزيان"، وتحرير المسار أمام حركة المركبات، حيث تدخلت قوات الأمن نهار أمس، لفض الاعتصام ومنع المحتجين من مواصلة حركتهم الاحتجاجية والمطالبة بحصة سكنية لمجموعة من القاطنين بمنطقة عوينة الفول.

❊ شبيلة ـ ح

فبعد أزيد من 3 أسابيع من غلق الطريق وشل حركة المرور بها ما تسبب في اختناق مروري كبير خاصة مع اقتراب الدخول الاجتماعي، تم تحرير المسار أمام حركة المركبات وتنقل المواطنين بعد أن عانوا من ازدحام واكتظاظ على طول الطريق التي تربط كورنيش "سيدي مسيد" إلى غاية جسر "سيدي راشد"، كون هذه الطريق التي كانت مغلقة تعد شريانا رئيسيا للوصول إلى العديد من المناطق من بينها وسط المدينة.

 غلق الطريق من قبل السكان المحتجين من أصحاب الطعون والذي دام لأسابيع عديدة، جاء حسب تأكيدهم بسبب إقصائهم من الاستفادة من سكنات لائقة والتي تم توزيعها الأشهر الفارطة، على سكان الحي في إطار القضاء على السكنات الهشة، فيما تم استثناء المحتجين من عملية الترحيل بالرغم من أنهم يقطنون بهذا الحي منذ عشرات السنين، كما تم إقصاء المتزوجين حديثا.

وأوضح المحتجون أنهم أقدموا على غلق الطريق لأزيد من 20 يوما بعد سلسلة من العمليات المماثلة وآخرها الاحتجاج أمام الدائرة بعد شروع البلدية في تهديم السكنات التي تم إعادة إسكان أصحابها لتفادي اقتحامها مجددا من قبل الغرباء، وهو ما أثار حفيظتهم كون أغلبيتهم يقطنون بهذه السكنات التي تعود لأهاليهم، مؤكدين أنهم لا يملكون أخرى تأويهم رفقة أطفالهم، وأصروا على الإبقاء على عملية الغلق إلى غاية استجابة السلطات لمطلب الترحيل والاستفادة من السكن، غير أن هذه الأخيرة وحسب المحتجين استنجدت بالقوة العمومية لتحريرها.