الألعاب البرالمبية 2016

بولندا وصربيا المحطة الأخيرة في تحضيرات النخبة الوطنية

بولندا وصربيا المحطة الأخيرة في تحضيرات النخبة الوطنية
  • القراءات: 366
 وا وا

 باشرت مختلف المنتخبات الوطنية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة المتأهلة إلى الألعاب البرالمبية القادمة بريو دي جانيرو (7- 18 سبتمبر) وكذا رياضيو الاختصاصات الفردية، آخر تحضيراتهم في بداية الأسبوع الجاري؛ استعدادا للمشاركة في الموعد البرالمبي السادس في تاريخ الرياضة الجزائرية. 

المنتخب النسوي لكرة السلة الذي عانى من عدة مشاكل لإجراء مباريات تحضيرية تقييمية لمستواه على مختلف الأصعدة، سيُختتم من 6 إلى 20 أغسطس بصربيا تحضيراته "المتذبذبة".  

وفي هذا الشأن، صرح المدرب الوطني زيغ جواد لوأج قائلا: "هذا التربص قد يكون له أثر إيجابي على معنويات اللاعبات اللائي عانين من الجانب النفسي، لعدم تجسيد العديد من التربصات التحضيرية التي كانت مقررة بفرنسا وإنجلترا بسبب رفض سلطات هذين البلدين منحهن تأشيرة الدخول إلى أراضيها. هذا الرفض أخذ وقتا طويلا للوصول إلينا، وبالتالي لم يترك لنا ذلك الوقت الكافي لتعويض هذه التربصات الهامة؛ باعتبار أننا برمجنا خلالها عدة مباريات تطبيقية مع منتخبي البلدين". وأضاف: "الآن سنحاول استدراك الموقف نسبيا في معسكر صربيا من الجانب النفسي والتقني والتكتيكي، ودراسة طريقة لعب منافسي المنتخب الوطني بريو من خلال مشاهدة أشرطة فيديو لمبارياتهم". 

وسيعمل الفريق الوطني بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم طوال مدة المعسكر الذي ستتخلله مباريات تطبيقية مع فرق محلية ومع اللاعبات أنفسهن. 

واستطرد المدرب الأول للمنتخب الوطني قائلا: "المفرح أن العناصر الوطنية تتواجد في لياقة بدنية جيدة، ولا نخشى شيئا من هذا الجانب، غير أن النقطة السلبية في الفريق والأكيد أن آثارها ستظهر جليا في الألعاب البرالمبية، هي نقص المباريات التطبيقية الجدية للفريق. فباستثناء المباريات الأربع التي لعبها الفريق بتركيا (3 ضد المنتخب التركي النسوي وواحد ضد فريق من القسم الأول رجال)  لم تستفد اللاعبات من مباريات احتكاكية قوية للأسباب التي ذكرتها آنفا، هذا مؤسف جدا  لكن علينا تقبّل الأمور كما هي". 

من جهتهم، يتواجد عناصر الجيدو الثلاثة (شيرين عبد اللاوي ومهدي مسكين ومولود نورة) ببولندا، للاستفادة من معسكر تدريبي بالمركز الرياضي لفلاديسلافوفو الذي يستمر إلى غاية 21 أغسطس تحت العناية المركزة للمدرب الوطني رزقي بلقاسم ومساعده مسعود نين. وسيضع المصارعون اللمسات الأخيرة على تحضيراتهم؛ حيث سيكون هذا التربص الأخير قبل التنقل إلى ريو دي جانيرو. 

خلال هذا المنعرج الأخير في تحضيراتهم سيستفيد الرياضيون من حصتين تدريبيتين في اليوم الواحد مع نصف يوم راحة. وللحفاظ على ليقاتهم التنافسية ستكون لهم منازلات تطبيقية مع مصارعين أسوياء من بولندا، إذ يتدربون يوميا في نفس المركز. 

أما رياضيو ألعاب القوى  فيتواجد أغلبهم (لأول مرة) في تربص مشترك بمدينة سلوبسك (بولندا) يستغرق 15 يوما. فالرياضيون الـ 16 الذين يقودهم ثمانية مدربين (صالحي طاهر ويوسف بوجلطية وشريف بن موسى وعبد المجيد كحلوش ومحمد كراشاي قادة وعبد الرحمان براهمي ويوسف رضوان وصخري عز الدين) سيواصلون تحضيراتهم في مكان واحد بعدما فضل طاقمهم الفني خلال سنة 2016، التحضير بشكل انفرادي أو في مجموعات صغيرة من رياضيين أو ثلاثة على أقصى تحديد. 

وأوضح مدير الفرق الوطنية للاتحادية سليم بوطبشة قائلا: "في بداية الموسم طلب المدربون من الاتحادية الاستفادة من تربصات فردية مع تسجيل اشتراكهم في تجمعات دولية يختارونها هم بأنفسهم. وقد كان لهم ذلك، وجرت غالبية تربصات الرياضيين في العاصمة ووهران وباتنة وبسكرة مع مشاركات متفرقة (حسب الطلب) في تجمعات معتمدة من قبل اللجنة البرالمبية الدولية لتقييم الرياضيين". 

وفيما يلي رياضيو ألعاب القوى المعنيون بتربص بولندا: 

حمدي صفيان ومجيد جمعي ومحمد فؤاد حمومو وكريم بتينة ومنية قاسمي وصافية جلال وكمال كرجنة وإسماهان بوجعدار وليندة حمري ونادية مجمج وفؤاد بقة ولهواري بحلاز وعبد اللطيف بقة ونصر الدين كرفاس ومحمد نجيب عمشي وعبد الرحيم ميسوني.