تنتظر ولاية قسنطينة الاستفادة من ملحق مخبر وطني خاصة بمراقبة المواد الصيدلانية بالمدينة علي منجلي مع نهاية السنة الجارية حسبما وقف عليه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف خلال الزيارة التي قادته أول أمس الخميس إلى الولاية.

عبد المالك بوضياف قال إن المشروع مكسب للجزائر وسيكون مركزا استراتيجيا هاما على المستوى الإفريقي وليس الوطني فقط، حيث أنه سيعود بالفائدة على صناعة الأدوية، طالبا من المؤسسة المشرفة على عملية الإنجاز بالإسراع في تجهيزه من أجل الاستفادة منه بالطريقة اللازمة، كما أكدت هذه الأخيرة بأن الأشغال تسير بوتيرة جيدة للإنتهاء من تجهيزه مع نهاية السنة الجارية، دون أن تكون هناك حاجة إلى زيادة في الغلاف المالي الأولي المخصص والمقدرة بـ328241124,99 دج.

واستفادت قسنطينة من عيادة "رقمنة" خاصة قام الوزير بتدشينها بجبل الوحش والتي توجد مثيلة لها بالعاصمة وأخرى بوهران، وهي تعمل طيلة أيام الأسبوع، إضافة إلى أن ستعمل بنظام الرقمنة الذي سيقضي على البيروقراطية من خلال التسجيل الإلكتروني عند الوصول، وهو ما يضمن للمريض حقه في الفحص في وقته المحدد، إضافة إلى السماح للطبيب لمعرفة عدد الذين ينتظرون إجراء الفحوص اللازمة والأعراض التي يشتكون منها حتى قبل دخولهم.

 كما أعطى بوضياف أوامر بعدم نقل الأجهزة الحساسة مثل "السكانير" أوأخرى لمكان آخر ومنح مدة 3 أشهر للتأقلم مع الوضع الجديد من أجل التحكم في كل صغيرة وكبيرة.

كما عجل بوضياف المؤسسة الجزائرية البرتغالية المشرفة على إنجاز مشروع مركب الأم والطفل لـ120 سرير بالمدينة الجديدة علي منجلي والذي ستنتهي مهلة إنجاز المحددة من قبل بعد 14 شهرا، إلّا أن المهندس المشرف أكد على تسليمه بعد 17 شهرا، مع إضافة غلاف مالي بـ60 مليار سنتيم.