بلدية الرويبة

نقص المدارس يؤرق التلاميذ وأولياءهم

نقص المدارس يؤرق التلاميذ وأولياءهم
  • القراءات: 769
 آنية. ب آنية. ب

يطالب العديد من سكان أحياء بلدية الرويبة السلطات المحلية بإنجاز هياكل تربوية تغني التلاميذ عن مشقة التنقل اليومي والقضاء على مشكل الاكتظاظ الذي أرق التلاميذ والمعلمين على حد سواء.

اشتكى أولياء التلاميذ من عدة نقائص يشهدها قطاع التربية بالبلدية، ومنها انعدام المدارس ببعض الأحياء، إضافة إلى مشكل انعدام النقل المدرسي؛ على اعتبار أن معظم المدارس تقع في وسط المدينة، ما يضطرهم لمشي ساعات للالتحاق بمقاعد الدراسة، الأمر الذي انعكس سلبا على مردودهم الدراسي فضلا عن انعدام المطاعم المدرسية. وأضاف هؤلاء أن العديد من المدارس بحاجة إلى تهيئة؛ كونها قديمة وأصبحت تهدد حياة التلاميذ والأساتذة بعدما أصبحت الأسقف والجدران خطرا على التلاميذ، فضلا عن المراحيض التي تفتقد للنظافة. بالإضافة إلى ذلك، لاتزال تفتقد إلى المعايير الملائمة للتمدرس كالتجهيزات المخصصة للدراسة وملعب ومطعم ومكتبة، كما تشهد اكتظاظا كبيرا داخل الأقسام.

وبخصوص النقل المدرسي، أكد أولياء التلاميذ أن غيابه حتّم عليهم مرافقة أبنائهم صباحا ومساء خوفا عليهم من أي مكروه. كما يضطر العديد من التلاميذ الذين يعيشون في المناطق البعيدة وفي الأحواش، لقطع، مشيا على الأقدام، مسافات طويلة من أجل الالتحاق بمؤسساتهم؛ ما يتسبب في تأخرهم عن مقاعد الدراسة.

ولهذا يأمل هؤلاء في إنجاز مؤسسات تربوية قريبة من مقر سكناهم، تجنب أطفالهم التعرض لمشاكل النقل وتضييع وقت طويل للوصول إلى مؤسسات الأحياء الأخرى وتوفير حافلات للنقل المدرسي ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.

من جهتها، أعلنت بلدية الرويبة عن مشاريع ستمس قطاع التربية، تتمثل في إنجاز 4 مدارس جديدة مجهزة بأحياء دوروكس والدغافلة وكذا حوش الرمل وحوش الرويبة، بغلاف مالي إجمالهم 50 مليار سنتيم، بالإضافة إلى مشروع ترميم 12 مدرسة وبناء مطاعم وتوفير 10 حافلات جديدة للنقل المدرسي.