تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل بسعيدة

هياكل تربوية انتهت بها الأشغال وأخرى تراوح مكانها

هياكل تربوية انتهت بها الأشغال وأخرى تراوح مكانها
  • القراءات: 648
ح.بوبكر ح.بوبكر

أفاد مدير التجهيزات العمومية بولاية سعيدة، عقب الاجتماع الذي انعقد مؤخرا بمقر الولاية والمتعلق بدراسة وضعية استهلاك القروض والاطلاع على آخر الترتيبات والإجراءات الجارية استعدادا للدخول المدرسي والجامعي المقبلين، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قد استفاد من 26 عملية بقيمة 12،97 مليار دينار.

وتحدث بلغة الأرقام عن 10 عمليات جاري إنجازها، منها إقامة جامعية بسعة 2000 سرير بنسبة 80 بالمائة و2000 مقعد بيداغوجي بنسبة 45 بالمائة، بالإضافة إلى 50 سكنا للأساتذة من برنامج رئيس الجمهورية بنسبة 95 بالمائة و 60 سكنا آخر بنسبة 10 بالمائة، بالإضافة إلى 70 سكنا تتراوح نسبتها على شطرين بين 10 و 50 بالمائة.

 في حين اعترف مدير القطاع بعدم الانطلاق في ثماني عمليات تتعلق بـ8000 مقعد يبداغوجي و 3 إقامات جامعية بمعدل 4000 سرير مع تهيئتها وتهيئة 180 سكنا خاصا بالأساتذة، غير أن 8000 مقعد بيداغوجي و 4000 سرير، بالإضافة إلى مقر مديرية الخدمات الجامعية تم تجميدهما في إطار سياسة التقشف بتعليمات من الوزير الأول.

أما فيما يتعلق بقطاع التربية الوطنية، فقد تحدثت الأرقام عن 88 عملية، منها 10 أغلقت خلال سنة 2015 من ضمن برنامج القطاع الإجمالي المقدر بـ 7،31 مليار دينار، من بينها 20 عملية للتعليم الثانوي بـ3،12 دينارا لإنجاز 8 ثانويات و 5 قاعات للرياضة وتوسعة 10 أقسام وترميم 4 مؤسسات أخرى، غير أن الملاحظ في هذا العرض أن متقنة محمد برحو بالبناء الجاهز لاتزال تراوح مكانها منذ 2008 رغم الأضرار المحدقة بالتلاميذ الناتجة عن مادة الآميونت السامة. وهو نفس الإشكال بالنسبة لقاعة الرياضة بثانوية الدكتور يوسف الدمرجي ببلدية سيدي بوبكر و 10 قاعات للتدريس بسبب سياسة التجميد. أما التعليم المتوسط، فقد استفاد من 30 عملية بغلاف مالي مقدر بـ 2،47 مليار دينار، في حين قدرت مشاريع التعليم الإبتدائي بـ 38 عملية بمبلغ 1،72 مليار دينار تمثلت في إنجاز 13 مجمعا مدرسيا وتوسعة 24 قاعة للتدريس وداخلية ابتدائية، بالإضافة إلى 60 مطعما مدرسيا، وهي عمليات تحتاج للتشمير على السواعد لقطاعات التربية، التجهيزات العمومية، السكن وكل القطاعات التي لها علاقة بالدخول الاجتماعي المقبل.