قسنطينة

سونلغاز تدعو إلى ترشيد استهلاك الطاقة

سونلغاز تدعو إلى ترشيد استهلاك الطاقة
  • 1560
زبير.ز/شبيلة/ح زبير.ز/شبيلة/ح

أطلقت مؤسسة توزيع الكهرباء للشرق بمدينة علي منجلي بقسنطينة، خلال الأيام الفارطة، حملة تحسيسية واسعة من أجل التقليل في استعمال الكهرباء وترشيد الاستهلاك العقلاني في الطاقة، تحت شعار "استهلك أحسن وأدفع أقل".

وحسب السيدة وهيبة بوحوش، المكلفة بالإعلام على مؤسسة توزيع الكهرباء للشرق بالمدينة الجديدة، علي منجلي، فإن هذه الحملة التي تهدف للحفاظ على الطاقة الكهربائية من التبذير وعلى جيب المواطن في نفس الوقت، ترتكز على تدابير وإجراءات بسيطة على المواطن التقيد بها تدخل في إطار الثقافة الاستهلاكية من أجل الحصول على فاتورة كهربائية غير باهظة.

وتشمل الحملة العديد من الإجراءات البسيطة التي على المواطن اتباعها للحد من الاستهلاك الغير عقلاني للكهرباء، حيث يحث القائمون على هذه الحملة كل مستهلك من تجنب الساعات الذروة للاستهلاك الكهرباء والتقليل أكبر قدر ممكن من الاستهلاك في هذه المدة والتي تم تحديدها بين الساعة منتصف النهار والرابعة مساء والثامنة والعاشرة ليلا.

كما تشمل التدابير المنصوح باتباعها عدم تشغيل عدة أجهزة كهربائية في نفس الوقت، خاصة تلك التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير على غرار مجففات الشعر والمكيفات وآلات غسل الملابس وكذا الثلاجات ومكواة الملابس مع تشغيل كل آلة من هذه الآلات بشكل عقلاني على غرار المكيفات بضبط درجة التبريد على 25 درجة، آلات غسل الملابس التي لا يجب تحميلها أكثر من الطاقة المسموح بها وعدم تشغيلها ليلا في الساعات الذروة وكذا الثلاجات التي يجب صيانتها دوريا وعدم الإكثار من فتح بابها خاصة من طرف الأطفال الصغار، مكواة الملابس التي يجب استعملاها لوقت ويل شأنها شأن مجففات الشعر.

ونصحت مديرية توزيع الكهرباء للشرق، على لسان المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء للشرق بالمدينة الجدية علي منجلي، المواطنين، بالاعتدال في استعمال التجهيزات الكهرومنزلية، واستغلال التجهيزات التي تستعمل غاز المدينة بأكبر قدر عوض التي تستعمل الكهرباء، مع استعمل مصابيح مقتصدة في الكهرباء وإطفاء جميع الأجهزة عند الخروج من شقة إلى أخرى وعدم ترك الأجهزة في وضع الاستعداد التي تستهلك كمية كهرباء دون علم أصحاب المنازل ولذي يجب فصلها عن المأخذ الكهربائية وكذا إبعاد أجهزة التبريد مثل الثلاجة عن الأجهزة التي تصدر حرارة مثل الفرن الكهرباء.

 المصالح التقنية تباشر دراسة انزلاقات التربة

شرعت مصالح بلدية قسنطينة، مؤخرا، في دراسة تقنية لمباشرة أشغال إصلاح الطريق المطل على وادي الرمال بشارع طاطاش بلقاسم "الروتيار"، بالنظر إلى تزايد حجم الانزلاقات به والتي وصلت إلى أزيد من متر ونصف.

وهي المعاينات التي ستستغرق مدتها مالا يقل عن الثلاثة أشهر، حيث أكد مدير مكتب النقل والمرور بمصالح بلدية قسنطينة فريد بوعروج، أن مصالح البلدية وقصد إعادة الاعتبار لهذا الطريق والذي يعتبر من أهم المنافذ التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي ووسط المدينة، لاسيما سكان الجهة الشمالية والشرقية للمدينة، على غرار أحياء باب القنطرة 

والأمير عبد القادر والزيادية.

ومن جهته، اعتبر علي حمام مدير الموارد المائية، أن أشغال دراسة وإصلاح الجزء المتضرر من طريق طاطاش بلقاسم الذي تعرض منذ أزيد من عام إلى انهيار جزئي بسبب الثلوج والاضطرابات الجوية بغير المجدية لطول المدة، حيث طالب المتحدث مصالح البلدية بمنح التكليف لمديرية الري لمتابعة الأشغال دراستا وإنجازا. كما وعد ذات المسؤول بإصلاح طريق طاطاش بلقاسم في أجل لا يتعدى الشهر خاصة وأن مصالحه لديها جل الحلول التقنية لهذا الأخير.

من وأكد سكان حي الروتيار من جهتهم، أكدوا تزايد حجم الإنزلاقات خاصة الشتاء الفارط أين عرفت الولاية تساقطا غزيرا للأمطار، حيث أكدوا مراسلتهم لمصالح البلدية في العديد من المرات، لكنهم في كل مرة يتلقون ردودا بأنه تم تخصيص لجنة تقنية لمتابعة تطور الانزلاق الذي أصبح يهدد الطريق بالانهيار، خاصة بعدما ظهرت تشققات خطيرة على جانب المسلك الذي يشهد حركة مرور كثيفة.

للاشارة، فقد كانت المصالح البلدية قد قامت السنة الفارطة بوضع حواجز حديدية لتبين خطورة الطريق وحماية المارة وكذا سكان المنطقة كحل استعجالي في انتظار مباشرة دراسات معمقة لإعادة تأهيل طريق طاطاش بلقاسم.