يبدو أنّ المطربة القبائلية طاوس مهتمة بالنبش في التراث الشاوي، هذا ما لمسته "المساء" منها، إذ أعلنت عن ذلك بتيمقاد وهي تتأهب لمواجهة الجمهور في ثاني مشاركة لها بالمهرجان ولم تخف إعجابها بالتقدّم الذي بلغه المهرجان الذي وصفته بالفضاء الفني الذي يشهر للفن الجزائري.

في ثاني مشاركة لك في مهرجان تيمقاد كيف تلقيت الدعوة؟

تلقيت دعوة المشاركة بفرح وسرور وسررت بوجودي في عاصمة الأوراس بعد حفاوة الاستقبال التي حظيت بها وجئت خصيصا لإسعاد الجمهور الذي ربطت به علاقة جيدة .

على ذكر الجمهور هل من جديد تقدمينه له؟

سأقدّم أغاني تراثية من روائع المرحومة شريفة ارتأيت أن أقترحها على جمهور تيمقاد المتذوق للفن.

ما سرّ نجاح الأغنية الرايوية ؟

الراي فن يمثّل لونا جزائريا مثّل الأغنية الجزائرية أحسن تمثيل، إلاّ أنّ الذين يستغلونه على حساب الفن ورسالته لتحقيق مأرب شخصية وأغراض تجارية فهذا شأن أخر يعنيهم، فالسر يكمن  في  مجهود  جسّد ميدانيا.

لماذا التركيز في أغانيك على المرأة والمجتمع ؟

أتعامل في الإطار العائلي والمرأة في مقدمة انشغالاتي أبحث في معاناتها كما أتناول في مواضيع أخرى كالغربة والفرحة وأجسّد التراث القبائلي .

هل تعتقدين أنّك بلغت رسالة مهرجان تيمقاد ؟

رغم الفرص المتاحة لي في تنشيط حفلات وسهرات في أكثر المناسبات كفنانة لم أقصر في واجبي للتشهير بالفن الجزائري بثرائه وتنوعه، لكن الحقيقة أنّه يجب أن نقر بأن لمهرجان تيمقاد على غرار المهرجانات الأخرى طعم خاص ونكهة وكلما ما أتيحت لي الفرص  سأشهر له كثيرا لأنه فضاء فني جامع.

هل في اعتقادك بلّغ الإعلام الرسالة؟ 

لا أحد ينكر دور الإعلام وهو سلاح ذو حدين، دوره قائم ويساهم بشكل أو أخر في ترقية الفن والتشهير له.

الأغنية الأمازيغية هل أدت رسالتها وأين هو موقعها من خارطة الفضائيات؟

الأغنية الأمازيغية لها روادها وأثبتت قدراتها على مر الزمن أجيال وأجيال صنعت مجد الأغنية الأمازيغية ولا أحد ينكر دورها في تطوير الفن الجزائري، يبقى موقعها يجب أن يتحدد بالفضائيات، عموما فإن الأغنية القبائلية  لها روادها  ممن  أدركوا العالمية  كما الشأن  في حالة إيدير المتميزة .

هل  في نظرك، أدركت الأغنية الشاوية  العالمية؟

لقد  ادركت  ذلك   من  قبل،  فالغناء الشاوي لون عالمي مطلوب شأنه شأن الأغنية القبائلية، العينات موجودة  في  حالات عيسى الجرموني  وفرقة ليبربار.ويور، وهناك من الفنانين ممن أبدعوا على غرار المرحوم كاتشو  وجمال صابري.