المتوَّجون الأوائل في امتحان شهادة التعليم المتوسط لـ "المساء":

النجاح ثمرة الاجتهاد والمثابرة ومتابعة الوالدين

النجاح ثمرة الاجتهاد والمثابرة ومتابعة الوالدين
  • القراءات: 2912
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

حققت ولاية سكيكدة في امتحان شهادة التعليم المتوسط الأخير، نسبة نجاح فاقت 58 بالمائة. كما تحصّل 49 تلميذا على معدل يفوق 18 من 20.

"المساء" اقتربت من بعض النجباء المتفوقين بمعدلات كبيرة، وتقاسمت معهم فرحتهم، فكان هذا اللقاء.

ترى نسرين أرواق صاحبة أعلى معدل ولائيا والثالثة وطنيا بـ19.66 وهي من متوسطة الخوارزمي بسكيكدة، أن النتائج المتحصل عليها إنما هي ثمرة الاجتهاد والمثابرة المتواصلة منذ مرحلة التعليم الابتدائي إلى غاية التعليم المتوسط، وكذا لاهتمام الأولياء المتواصل الذين لم يدّخروا أي جهد في توفير كل الأجواء الملائمة لتحقيق مثل تلك النتيجة، خاصة الاستقرار العائلي والتفاهم وحتى المستوى التعليمي للعائلة ومتابعتهم لها؛ سواء في البيت أو في المدرسة، وكلها عوامل كانت مساعدة على تحقيق هذه النتيجة بدون إغفال دور الأساتذة الذين شكرتهم التلميذة على كل ما بذلوه من جهد طيلة الموسم الدراسي. 

وعن أمنيتها قالت سيرين بأنها تتمنى أن تكون عالمة في الكيمياء حتى يتسنى لها اكتشاف أدوية للأمراض المستعصية.

من جهته، أرجع الطالب المجد لعور عبد القادر من متوسطة عمار قحيط بسكيكدة والحائز على معدل 17.78، النتيجة التي تحصّل عليها خلال شهادة التعليم المتوسط الحالية، إلى الكد والاجتهاد والمواظبة على الدروس طيلة السنوات الأربع التي قضاها في المتوسطة، إضافة إلى المتابعة والاهتمام. وقال بأن التحلي بالأخلاق الحسنة واحترام قانون المؤسسة مع الانضباط تُعد من العوامل الأساسية للنجاح مع تأكيده على الدور الكبير الذي لعبته العائلة الكريمة خاصة الأب والأم، الذين وفّروا له كل الإمكانات التي مكّنته من تحقيق النتيجة، وشجعوه على العمل والاجتهاد مع متابعتهم له طيلة مشواره الدراسي.

وحث التلاميذ الذين لم يسعفهم حظ في نيل الشهادة خلال دورة هذا العام، على عدم اليأس، مع العمل ومضاعفة المجهودات خلال الموسم الدراسي المقبل. وعن أمنيته قال عبد القادر إنه يتمنى أن يصير في المستقبل طبيبا.

بدوره، قال التلميذ المجد دريس لعور من متوسطة عمار قحيط بسكيكدة الحائز على معدل 16.36، إن النتيجة التي تحصّل عليها خلال شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية الحالية، كانت بفضل اجتهاده ومثابرته واهتمامه بالدروس طوال السنة الدراسية، والتحفيز النفسي والمساندة الكبيرة التي لقيها من الأسرة الكريمة، التي لم تدّخر أي جهد لتوفير كل الظروف المريحة للاجتهاد وطلب العلم، مضيفا أن حلمه الكبير أن يصير طبيبا كبيرا.

أما الطالبة تاجر جهان من إكمالية الأمل بسكيكدة الحائزة على معدل 15.10، فاعتبرت أن النتيجة التي تحصلت عليها خلال امتحان شهادة التعليم المتوسط الأخيرة، منطقية، وهي ثمرة الاجتهاد والمثابرة وحسن متابعة الدروس في المؤسسة طيلة السنة الدراسية، زيادة على الاهتمام الكبير الذي لقيته من العائلة الكريمة، التي لم تدّخر أي جهد لمساعدتها، ومن ثم توفير كل الظروف المواتية لتحقيق هذه النتيجة الطيبة، على أن تبقى مستمرة على هذا النحو خلال مسارها الدراسي في الثانوي؛ من أجل تحقيق نتيجة أفضل في البكالوريا إن شاء الله؛ لتبقى أمنيتها، كما أشارت لـ "المساء"، أن تكون عالمة.