18 لاعبا، حضروا استئناف تحضيرات جمعية وهران، تحسبا للموسم الجديد، عشية أول أمس، بملعب الحبيب بوعقل، بحضور المدرب الرئيسي نور الدين سعدي، ومساعده مقني فيصل، والمحضر البدني سليم قاسم، ومدرب الحراس الجديد ماحي مختار الذي عوض  بسعود محمد، والرؤساء الثلاثة للفريق وهم مورو محمد رئيس مجلس الإدارة، وخليفته المرتقب سعدون محمد المدعو "موموح"، ومروان باغور المنتهية عهدته على رأس النادي الهاوي، وهي سابقة أن يحضر ثلاثتهم، وبنفس قدر المسؤولية  انطلاق تحضيرات الجمعية الوهرانية.

ولقد كانت الحصة تعارفية أكثر منها للتدريب بين المدرب واللاعبين، خاصة القدامي الباقون، مادام أن السبعة الجدد المنتدبين الحاضرين، أول أمس وهم: بالح، زيتون، خرباش، حموش، أكليل، دحمان وسامر، يعرف المدرب سعدي إمكانياتهم جيدا، وأصر على جلبهم للقلعة الخضراء، ومن بين القدامي لوحظ حضور كل من الحارس هنان، بوكاتوح، مصمودي، عجال، حداد، بلعالم، الغوماري وأوسعد، بالإضافة لعناصر الآمال سبعي وبوطيش، وبلعريبي الذي وقع منذ فترة وجيزة على أول عقد احترافي له في مسيرته الكروية الوليدة، في حين حضر المدافع نعمان الذي بالزي المدني بسبب معاناته من مرض، أما باركة وبن زرقة، فغيابهما عن الاستئناف دون مبرر حسب المسيرين.

مكلوش تحت المعاينة

ونظرا للنقص الواضح للقاطرة الأمامية، لازالت الإدارة في رحلة البحث عن مهاجمين بإمكانهم، منح النجاعة الكاملة لها لخط الهجوم، وفي هذا الإطار تدرب أول أمس، المهاجم مكلوش معاوية، يقال كل خيرعن قدراتهن ويحتمل جدا أن يوقع لمصلحة الجمعة الوهرانية في الساعات القليلة القادمة، وبالتالي يكون ثامن المنتدبين، ولقد سبق لهذا لمكلوش وأن لعب لاتحادي العاصمة والبليدة.

مورو: الانتدابات لم تغلق وعواد خاسر مسبقا

وفي سياق متصل، أوضح رئيس مجلس الإدارة محمد مورو، أن الانتدابات لم تغلق بعد، ولازالت متواصلة وفي التشاور مع المدرب سعدي،  وستتم وفق عدد المغادرين للفريق، وبشأن تهديدات اللاعب عواد باللجوء إلى لجنة فك المنازعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية لاسترداد مستحقاته، بدا مورو واثقا من كسب إدارته مسبقا لصراعها مع عواد إن حوله إلى اللجنة المذكورة، مستشهدا بوثائق تثبت توقيعات المعني بالأمر، ولاعبين أخرين بتمديد عقودهم فور نهاية الموسم المنقضي، مقابل استفادتهم من رفع أجروهم الشهرية، مع العلم أن عواد يدين لإدارة جمعية وهران بـ580 مليون سنتيم، تمثل إجمالي سبعة رواتب شهرية.