تساهم في رفع طاقة الاستقبال وتوفير مناصب شغل

أكثر من ألف ملف استثماري بسكيكدة

أكثر من ألف ملف استثماري بسكيكدة
  • القراءات: 983
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

تلقت مديرية الصناعة وترقية الاستثمار لولاية سكيكدة 1920 ملفا إلى حد الآن، بما فيها الملفات المودعة لدى لجنة المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار، كما تعرف بـ"كالبيراف" تم من خلالها معالجة 1592 ملفا، منها 262 مستثمرا تحصلوا على الموافقة، من بينهم 108لمستثمرات، أودعوا ملفاتهم ضمن النظام القديم "كالبيراف".

...من جهة أخرى، تم منح الامتياز لفائدة 145 مستثمرا، وحسب مصالح ولاية سكيكدة فإن تلك المشاريع الاستثمارية التي سيتم تجسيد جملة منها على مساحة إجمالية قدرها 252.63 هكتارا، والتي ستحتضن مشاريع لقطاعات حساسة واستراتيجية كالفلاحة والصناعة  والسياحة، إضافة إلى قطاع الخدمات من شأنها أن تفتح باب التوظيف لما يناهز ألفي طالب عمل، ناهيك عن الدور الذي ستلعبه فيما يخص مساهمتها في إنعاش الاقتصاد الوطني ودعم الخزينة العمومية بموارد مالية إضافية خارج المحروقات، بما يساهم في تجسيد مختلف البرامج التنموية المحلية.

الرهان على قطاع السياحة

توجد في ولاية سكيكدة عدة مناطق نشاط هامة موزعة عبر بلدياتها،  أهمها منطقة النشاط العطاسة ببلدية عين شرشار دائرة عزابة، التي تعد أول منطقة نشاط جديدة مهيأة لاحتضان المشاريع الاستثمارية في مجال الصناعة والصناعة التحويلية، حيث تقدر مساحتها الإجمالية بـ 63 هكتارا، مقسمة إلى 100 قطعة، إضافة إلى مناطق النشاط ببلدية عزابة ومنطقة الزاوية بنفس البلدية وبلديات رمضان جمال والحدائق وتمالوس وبني ولبان والحروش والقل التي ستحتضن بدورها مشاريع استثمارية في قطاع السياحة الذي سيكون متنفسا جديدا لطالبي مشاريع الاستثمار في الولاية، بالخصوص على مستوى البلديات الساحلية، حيث تراهن الولاية على ضرورة بعث هذا القطاع من خلال إنجاز فنادق وقرى لجلب السياح الأجانب وإدخال العملة الصعبة، كما تراهن الولاية أيضا على السياحة الجبلية بالخصوص على مستوى بلديات المرسى شرقا والقل والزيتونة وخناق مايون ووادي الزهور غربا.

وحسب مدير السياحة للولاية، فإن عدد المشاريع السياحية وشبه السياحية التي تحصلت على موافقة لجنة المساعدة في مجال تحديد الموقع وترقية الاستثمارات وضبط العقار "كالبيراف" قدر بـ23 مشروعا سياحيا، منها 17 من المشاريع الفندقية التي تخضع حاليا للحصول على الموافقة المبدئية للوزارة المكلفة بالسياحة، منها 08 مشاريع فندقية تحصلت على الموافقة المبدئية من قبل الوزارة، و03 مشاريع دخلت مرحلة الإنجاز، في حين توجد 05 مشاريع في مرحلة إعداد رخص البناء، بينما يوجد مشروع واحد في مرحلة الدراسة على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية، كما يوجد مشروع واحد في مرحلة رفع التحفظات المسجلة من قبل مصالح مديرية السياحة للولاية قبل إرسال الملف للوزارة الوصية.

إلى جانب ذلك، يوجد مشروعان يخضعان لموافقة الوكالة الوطنية لتنمية السياحة،كونهما يقعان داخل منطقة التوسع السياحي، كما توجد أيضا 06 مشاريع سياحية وشبه سياحية مختلفة غير خاضعة للموافقة المبدئية للوزارة المعنية بالسياحة، حيث ستساهم في رفع سعة الاستقبال إلى 3243 سريرا وتوفير 1246 منصب شغل.

للعلم، تمتد ولاية سكيكدة على شريط ساحلي يقدر بـ 130 كلم، يحتوي على شواطئ ساحرة في غاية الجمال تمتد من بلدية المرسى شرقا إلى غاية شاطئ وادي الزهور بالمصيف القلي غرب سكيكدة، كما تضم تسع مناطق للتوسع السياحي جلها دخلت مرحلة الدراسة التقنية، مما سيؤهلها مستقبلا لتكون قطبا سياحيا بامتياز.