أنشأه الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ويعد الأول من نوعه

مركز نموذجي للتكوين وتجميع الحليب بخنشلة

مركز نموذجي للتكوين وتجميع الحليب بخنشلة
  • القراءات: 717
حنان. ح حنان. ح

أعلن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عن إطلاق مشروع مبتكر وطموح متمثل في بدء نشاط مركز التكوين وتجميع الحليب بخنشلة، يعد الأول من نوعه. هذا المشروع النموذجي الذي سيتم وضعه تحت تصرف منتجي الحليب في المنطقة والولايات القريبة، سيضم نشاطات مرتبطة بتعاونية الحليب، ويرمي إلى التوسع من خلال إنشاء فروع فلاحية إستراتيجية على مستوى كامل التراب الوطني لاسيما في مناطق الجنوب. ويهدف المشروع -حسب بيان للصندوق- إلى إعادة إحياء التعاونية الفلاحية من خلال إرساء استراتيجية جديدة تعنى بتطوير التعاون الجواري، من خلال إنشاء قطب فلاحي مدرج يرتكز على مفهوم "دار الفلاح" والتي تمثل موقعا يشمل خدمات جوارية لصالح الفلاحين والمربيين. وأشار المصدر ذاته إلى أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي قام باقتراح إنشاء "مركز تكوين وتجميع الحليب في آن واحد" لفائدة مربي ولايات خنشلة وأم البواقي وتبسة وسوق أهراس وباتنة، وسيكون بمثابة تجربة أولى وسيشمل مجمل الخدمات المتمثلة في: مركز تجميع الحليب، عيادة بيطرية، مخبر تحاليل وكشف عن الأمراض المعدية من أجل التغطية الصحية للماشية، مركز تكوين فلاحي ومكتب محلي جواري. وتقدم هذه الخدمات مجانا للمؤمّن لهم والمشتركين والفلاحين خاصة فيما يتعلق بالاستشارة والوقاية وتوفير المرافقة لهم من قبل مختصي الصندوق.

أما بالنسبة للمنتجين المتواجدين في المناطق النائية فيمكن أن يكون هذا المركز بمثابة مكان لقاء لهم لتلقي المعلومات والاستفادة من النصائح والإرشادات. ويعمل الصندوق من خلال مبادرته إلى وضع "شبكة منخرطين مؤطرين" والتحكم في سير الإنتاج الفلاحي خطوة بخطوة وإنشاء تعاونيات مختصة بحسب الفرع مما يسمح ببروز نظام تأميني موجه للفلاحين الصغار والمتمثل في: التأمين المصغر الذي يعد أداة التطوير لبلوغ الأمن الغذائي، وكذا إنشاء منتجات تأمينية موجهة للمستثمرين الصغار. واعتبر الصندوق أن مثل هذه الوسائل لايمكن أن تتطور إلا بواسطة منظمات نموذجية "تعاونيات" في الميدان الريفي والتي تشارك بصورة فعالة في خلق مناصب العمل وبلوغ أمن المداخيل وإعادة إحياء المناطق الريفية وكذا إدراج التقنيات الجديدة للإنتاج العصري وعصرنة المستثمرات وترقية التقدم التكنولوجي. ويطمح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لأن يكون أوفى المرافقين للعالم الريفي لاسيما عن طريق شبكته الجوارية التي يضعها لفائدة الفلاحين، بواسطة وضع خبرته تحت تصرفهم وكذا تعبئة متعاونيه لأداء هذه المهمة.