غوميز يثمّن فوز فريقه ويهدي التأهل للأنصار يؤكد:

التفكير في المنافس المصري سابق للأوان

التفكير في المنافس المصري سابق للأوان
  • القراءات: 866
زبير. ز زبير. ز

ثمّن ديدييه غوميز، مدرب شباب قسنطينة، فوز فريقه سهرة أول أمس على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، في اللقاء الذي جمعه بالضيف ناساراوا يونايد النيجيري لحساب الدور السادس عشر من كأس الكاف. وعبّر مدرب الشباب عن فرحته الكبيرة بعد الفوز العريض الذي حققه زملاء القائد ياسين بزاز، حيث شكر لاعبيه بعد المردود الرائع الذي قدموه فوق أرضية الميدان أمام أكثر من 30 ألف مناصر صنعوا أجواء رائعة فوق المدرجات. ونجح مدرب الشباب في قلب الموازين قبل 20 دقيقة من نهاية المقابلة، بعدما كان فريقه مقصيّا على إثر نتيجة التعادل المسجلة هدف لمثله في الدقيقة الـ70، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى بفوز أصحاب الأرض بنتيجة هدف مقابل صفر. 

وأمام تشجيع الأنصار الذين ساندوا فريقهم رغم النتيجة السلبية، تمكن الشباب بعد التغييرات التي أحدثها المدرب بإقحام كل من مساعدية ومراد مغني، من تغيير النتيجة، حيث تمكن الأول من إضافة الهدف الثاني للشباب بعد الهدف الأول الذي سجله بزاز عن طريقة ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وكان أول هدف له في منافسة الكاف مع الشباب. كما تمكن البديل الثاني مغني من إضافة الهدف الثالث بطريقة لا يصنعها إلا اللاعبون الكبار عن طريق قذفة في شكل توزيعة من خارج الـ 18، ليقضي الملغاشي فوافي على آمال الضيوف في العودة، بتسجيله الهدف الرابع بعدما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس النيجيري بول، ولم يكن من المهاجم إلا رفع الكرة فوق رأس حارس المرمى بطريقة استعراضية، ليهدي الهدف لابنه الذي كان حاضرا في الملعب. وكان بإمكان الشباب إضافة الهدف الخامس لولا التسرع والدخول في اللعب الاستعراضي أمام هتافات "الهولا" التي أطلقها الأنصار.

وأكد مدرب الشباب ديدييه غوميز أن الفريق سيركز بعد نهاية مقابلة كأس الكاف وتأهل فريقه إلى الدور ثمن النهائي، على مباريات البطولة، حيث صرح لـ "المساء" بأنه من السابق الحديث عن لقاء ثمن النهائي الذي سيجمع فريق شباب قسنطينة بفريق المقاصة المصري، الذي تأهل بدوره على فريق دون بوسكو الكونغولي. وقال مدرب الشباب إن فريقه تنتظره مقابلة صعبة في البطولة ضد فريق شبيبة الساورة، مؤكدا أن الفوز بنقاط هذه المقابلة سيبعد الشباب عن منطقة الخطر وشبح السقوط. وأهدى مدرب الشباب هذا الفوز للأنصار الذين وصفهم بالرائعين، خاصة أنهم ساندوا الفريق إلى آخر ثانية. وكان مراد مغني أسعد لاعب بعد نهاية هذه المقابلة، حيث رد بطريقته على المشككين في قدراته والمطالبين برحيله بداعي أنه لم يقدم أي إضافة للفريق في ظل الإصابات العديدة التي تأثر بها. وسجل مغني أول هدف له مع فريق شباب قسنطينة منذ أن حمل ألوانه، وكان هدفا حاسما في تحديد نتيجة اللقاء. 

من جهته، تأسف مدافع فريق ناساراوا يونايد النيجيري، عن خروج فريقه من هذه المنافسة، مؤكدا أن زملاءه كانوا يريدون الذهاب بعيدا في كأس الكاف. وقال في حديثه مع المساء إن اللقاء كان متكافئا في أغلب أوقاته خاصة في الشوط الأول مع سيطرة طفيفة لأصحاب الأرض، الذين كانوا يسابقون الزمن وراء التسجيل، مضيفا أن كل شيء وقع في 5 دقائق. وقال: "تلقينا هدفين في 5 دقائق كانت قاتلة، ورغم محاولاتنا لم ننجح في العودة والتعديل مجددا أمام إصرار أصحاب الأرض". وعبّر المدافع النيجيري عن إعجابه بملعب الشهيد حملاوي، وعن الأجواء التي صنعها الأنصار فوق المدرجات، حيث قال: "الملعب كان رائعا، والأنصار كانوا في المستوى رغم أنهم لم يشجعونا، وهذا أمر منطقي".