يقول المدرب الجديد لشبيبة بجاية لمين كبير في هذا الحوار الذي خصنا به، إنه مستعد لرفع التحدي من أجل تحقيق الهدف المسطر والبقاء ضمن الرابطة المحترفة الثانية رغم صعوبة المهمة؛ حيث اعتبر أن الفريق بحاجة إلى فوز من أجل وضع حد لسلسلة النتائج السلبية ومواصلة المشوار؛ حيث طالب لاعبيه بضرورة أخذ الأمور بجدية وعدم التهاون بداية من المباراة المقررة غدا الجمعة أمام مولودية العلمة؛ حيث إن الفوز ضروري من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر.

● الأولى مع فريقك الجديد؟

* لقد وجدت اللاعبين في حالة نفسية جيدة من خلال الرغبة التي تحذوهم من أجل تجديد العهد مع الانتصارات وتحقيق الفوز في مباراة الجمعة أمام مولودية العلمة؛ حيث إن الكل واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهو ما يُعتبر شيئا إيجابيا بالنسبة لنا، خاصة أن المباريات المتبقية ستكون هامة. وقد تحدثنا إليهم وطلبنا منهم ضرورة بذل مجهودات إضافية لتحقيق الفوز.

● وماذا عن المباراة التي تنتظركم نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية العلمة؟

* المباراة التي تنتظرنا نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية العلمة، ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا؛ لأننا مطالَبون ببذل مجهودات إضافية من أجل تحقيق الفوز، الذي يبقى ضرورة حتمية لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية وتجديد العهد مع الانتصارات للخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق؛ حيث إن اللاعبين عازمون على رفع التحدي من خلال الصرامة التي ظهرت عليهم خلال الحصص التدريبية.

● وهل التشكيلة جاهزة لهذه المباراة الهامة؟

* نعم، التشكيلة حاهزة لهذه المباراة؛ بدليل أن اللاعبين تحدوهم عزيمة ورغبة في تحقيق الفوز، وهو ما يجعلني متفائلا بقدرتنا على تحقيق الانتصار، الذي يسمح لنا بالابتعاد عن المنطقة الحمراء وتجديد العهد مع الانتصارات؛ حيث إني جئت إلى الشبيبة من أجل رفع التحدي وتحقيق الهدف المسطر رغم أنني واع بصعوبة المهمة، كما أنه سبق لي أن كنت في نفس الوضعية عندما كنت مع أولمبي الشلف.

● وما هو السيناريو الذي تراه مناسبا لتحقيق الهدف المسطر؟

* نحن مقبلون على لعب مباريات في غاية الأهمية بداية من تلك المقررة نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية العلمة؛ إذ سنكون مطالَبين بحصد النقاط الثلاث، كما أننا مطالَبون بالفوز بكل المباريات داخل القواعد وحصد بعض النقاط خارج الديار من أجل ضمان البقاء وإنهاء البطولة في مرتبة مشرّفة رغم أنني أدرك جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة.