طاغابو تعلن عن فضاءات دائمة بدبي:

نحو تصدير المنتوجات التقليدية قريبا إلى الإمارات

نحو تصدير المنتوجات التقليدية قريبا إلى الإمارات
  • القراءات: 1184
حسينة. ل حسينة. ل

كشفت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التهيئة العمرانية والسياحة المكلّفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو، عن فتح فضاءات دائمة لتسويق المنتجات الصناعية التقليدية الجزائرية بدولة الإمارات العربية المتحدة (دبي)، مؤكّدة أن ذلك سيكون بمثابة البوابة الأولى التي تفتح لتسويق الصناعات التقليدية الجزائرية بالخارج. كما كشفت الوزيرة أيضا عن اتفاقية قيد التحضير بين دائرتها الوزارية والمعهد الجزائري للتقييس"إيانور" تهدف إلى وضع معايير للمنتجات النسيجية من أجل تصديرها نحو الخارج والمساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد من المنتجات النسيجية لا سيما الألبسة بمختلف أنواعها. وأعلنت الوزيرة أن دولة الإمارات العربية ستكون السوق الأولى التي ستفتح بالخارج أمام هذه المنتجات، حيث سيتم توفير فضاءات دائمة لعرضها وتسويقها مطمئنة أن للصناعات التقليدية الجزائرية مكانتها في السوق الدولية، إذ لا تقل أهمية عن الصناعات التي اطلعت عليها الوزيرة خلال زيارتها الأخيرة إلى معرض التسوّق بدبي، بل يفوق الكثير منها جودة وجمالا.

وأبرزت طاغابو خلال زيارتها لصالون الصناعات النسيجية والجلود الذي افتتح أمس، بديوان رياض الفتح الأهمية التي توليها الدولة لتطوير قطاع الصناعات النسيجية والجلود وذلك للحد من فاتورة الاستيراد لكل ما هو ألبسة وأغطية وغيرها، مؤكّدة أن اليد العاملة والكفاءات البشرية  متوفرة من أجل تحقيق ذلك علما أن ـ حسب الوزيرة ـ 5400 حرفي ينشطون في مجال النسيج. وثمّنت عائشة طاغابو مشروع إنجاز المركّب الضخم للنسيج بمستغانم في إطار شراكة مع الأتراك ملاحظة بأنه يصب في سياق السياسة التي تنتهجها الدولة للنهوض بقطاع الصناعات النسيجية. مؤكدة أن قطاعها سيواصل دعم الصناعات التقليدية ومنها الصناعة النسيجية ومرافقة الحرفي. 

«لقد زرنا عدّة تظاهرات في الإمارات العربية المتحدة في مجال تسويق الصناعات التقليدية، ونحن متفائلون لأنّنا تأكّدنا أن صناعاتنا ترقى إلى مستوى يسمح بأن تُصدر وتباع بسهولة على المستوى الدولي، وأن بإمكاننا عرضها بالخارج بدون خجل ولا خوف "تقول الوزيرة التي أعلنت عن مشاركة مقبلة للجزائر في القرية العالمية ومهرجان الشيخ زايد للتراث، وهي مناسبة ستكون فرصة لتسويق المنتجات الجزائرية التقليدية فضلا عن تبادل الأفكار والخبرات في مجال الصناعات التقليدية. كما كشفت الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالصناعات التقليدية عن إجراءات تعكف دائرتها الوزارية والهيئات المعنية في إطار الحماية الفكرية لمنتجات الصناعة التقليدية التي تعد أمرا مهما للحفاظ عليها وحمايتها من محاولات التقليد وسرقة الأفكار من الخارج. وسيتمكّن الجمهور في الفترة الممتدة ما بين 16 و24 مارس الجاري، من اكتشاف المؤسسات العمومية والخاصة التي تنشط في قطاع صناعة النسيج والجلود وحرفي صناعة النسيج والموضة، وكذا حرفي الخياطة التقليدية الجزائرية. كما يمكن للمحترفين والهواة الاستفادة من مختلفة الورشات البيداغوجية التي ستتطرق لمواضيع جد متنوعة لها علاقة بصناعة النسيج والموضة من تصميم وطرز وتجميل عصري.