كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء سعيد سعيود، عن برنامج السكنات الاجتماعية والتساهمية في طور الإنجاز بولاية الجزائر، والتي ستُستلم قريبا، حيث بلغ العدد الإجمالي 22 ألف سكن اجتماعي وما يزيد عن 2000 سكن تساهمي. وأوضح السيد سعيود أن بلدية بابا حسن تضم 8 آلاف سكن اجتماعي؛ بئر توتة أكثر من 1600 سكنا في طور الإنجاز بنسبة أشغال تفوق 40 بالمائة، 1000 سكن في طور الإنجاز، 636  مسكنا بدرقانة ببرج الكيفان و1500 سكن بجنان السفاري ببئر خادم. وفاقت الأشغال 70 بالمائة، وهو المشروع الذي سيتم استلامه نهاية السنة الجارية.

أما عن برنامج السكنات التساهمية فهناك مشروعان في طور الإنجاز؛ 768 مسكنا ببلدية السويدانية، و300 سكن بالدرارية، وهو المشروع الذي وصلت به الأشغال إلى 35 بالمائة، بالاضافة إلى مشروع أكثر من 700 سكن تساهمي بالدار البيضاء و240 سكنا بجنان السفاري، يضيف نفس المصدر. من جهته، يشدد والي العاصمة عبد القادر زوخ على استكمال جميع المشاريع السكنية وتوزيعها قبل نهاية السنة الجارية وبمختلف الصيغ، لاسيما الاجتماعي، "عدل" والترقوي العمومي، حيث طمأن المواطنين الذين لايزالون ينتظرون دورهم في الاستفادة من سكنات جديدة في جميع الصيغ، سواء الاجتماعية منها أو التساهمية وغيرها من الصيغ السكنية التي هي في طور الإنجاز.

وخاطب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، المؤسسات والمقاولات التي أُسندت لها مشاريع إنجاز السكنات بلغة شديدة اللهجة، وتهديدها بحرمانها مستقبلا من الاستفادة من أي مشاريع في حال التأخر عن المواعيد المحددة لآجال للتسليم ما أوكل لها في الوقت الراهن بدون تقديم تبريرات موضوعية. في المقابل، عبّر عدد من المتضررين من تأخر تسليم السكنات التساهمية، عن أملهم في التزام المصالح المعنية بوعودها القاضية بتسليم 2000 سكن لأصحابها خلال كل ثلاثي، وإنهاء أزمة السكن بالنسبة للعديد من العائلات، خاصة أن نفس المصالح واجهت مشاكل مع مختلف المرقين العقاريين، الذين أظهر بعضهم تهاونا كبيرا في إتمام الأشغال.