بن غبريط في يوم مفتوح حول إبداعات الأساتذة:

سندعم المربين المبدعين لتغيير الطرق البيداغوجية

سندعم المربين المبدعين لتغيير الطرق البيداغوجية
  • القراءات: 1008
رشيد. ك رشيد. ك

وعدت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط بدعم المربين المبدعين في مجال الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة لتحسين الطرق البيداغوجية وظروف التعليم. وخلال اليوم الإعلامي المفتوح حول إبداعات المربين في مجال الإعلام الآلي، الذي نظمته أمس بثانوية الرياضيات بالعاصمة، المفتشية العامة للبيداغوجيا ومديرة الأنشطة الثقافية والنشاط الاجتماعي بالوزارة الوصية، أكدت الوزيرة أن هذه التظاهرة ستصبح تقليدا في القطاع، بما يسمح بتثمين روح الإبداع لدى الأساتذة والتعريف بالممارسات المبتكرة التي تتطور داخل المؤسسات المدرسية، وهو ما يعني الخروج عن المألوف والذهاب نحو الجديد الذي يرمي إلى جعل التلاميذ يفهمون أحسن ويتعلمون أفضل.

كما ذكرت خلال كلمة بالمناسبة أن الإبداع يبدأ بالقطيعة مع ما يمارس، وينطلق من الرغبة في الذهاب إلى مقام آخر، وأن القدرة على التجديد والابتكار مهمة في مدرستنا، لأنها تسمح بجلب اهتمام التلاميذ، لمرافقتهم بشكل أفضل نحو نجاحهم الخاص، مثنية على المشاريع التي تم عرضها من طرف الأساتذة، حيث ذكرت أنها تترجم الإبداع الذي يخدم النجاح التربوي، وأن الرهان بالنسبة للقطاع اليوم هو تغيير الطرق البيداغوجية، بل تحسينها للذهاب نحو تعليم ذو نوعية. وقد استمعت الوزيرة لشروحات الأساتذة المبدعين، الذين عرضوا أمس 25 عيّنة من إنتاجهم "الواعد"، مستغلين في ذلك أحدث التكنولوجيات الحديثة المتوفرة كالحواسيب، البرمجيات، أجهزة العرض المصور البيانات، مؤكدين أنها تحقق نتائج بيداغوجية باهرة، ومنها تطبيقات لدروس ومعلومات خاصة بمادة الفيزياء، برمجية في مادة الرياضيات، التعليم الإلكتروني، استعمال السمعي البصري في تدريس التاريخ والجغرافيا، السبورة التفاعلية البديلة، استعمال التكنولوجيا الحديثة في تدريس التربية الفنية... وغيرها. وكانت الوزيرة في كل محطة تتناقش مع المبدعين العارضين، وتقدم توجيهات وتشجيعات تصب في جانب تنبي هذه المبادرات، مبدية انبهارها بما توصّل إليه إطارات قطاعها في استغلال التكنولوجيات الحديثة لتسهيل عملية التلقين والتحصيل، بما يتماشى و«الموجة الجديدة" المتمثلة في تطور الحواسيب واللوحات الإلكترونية وكذا الهواتف الذكية التي صارت في متناول العديد من المتمدرسين.