مدير الأشغال العمومية في ولاية قسنطينة:

ملحقات الجسر العملاق ستكون جاهزة خلال شهر جوان

ملحقات الجسر العملاق ستكون جاهزة خلال شهر جوان
  • القراءات: 1487
زبير. ز زبير. ز

طمأن مدير الأشغال العمومية في ولاية قسنطينة، بشأن التشققات التي ظهرت مؤخرا على جدار ساند لجسر "سيدي امسيد"، حيث أكد أن هذه التشققات مست جدارا يستعمل للزينة فقط، مهمته الرئيسية إخفاء الأسلاك التي تشد هذه المنشأة التي يعود تاريخ دخولها حيز الخدمة إلى سنة 1912. قال مدير الأشغال العمومية بأن ملحقات الجسر العملاق "صالح باي"، التي عرفت توقفا بسبب العديد من المشاكل والعراقيل، خاصة ما تعلق منها بتحويل الشبكات وتسوية الوضعية وتعويض الملاك عن قطع الأراضي التي شملها المشروع، استأنفت بها الأشغال من طرف الشركة البرازيلية "أندرادي غوتيراز" وستكون جاهزة سواء على مستوى حي "جنان الزيتون" أو على مستوى حي "ليكاستور" باتجاه حي "الزيادية"، في حدود شهر جوان المقبل.

أما عن صيانة جسر "سيدي راشد"، فاعتبر مدير الأشغال العمومية أن انطلاق الأشغال سيكون قريبا، بعدما اتخذ الوالي قرارا بعدم انتظار انتهاء "تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، بسبب تضرر الجسر الذي يتعدى عمره 103 سنوات، حيث من المنتظر أن تنطلق المرحلة الثانية من الترميم بين 17 و20 جانفي المقبل، لمواجهة الانزلاقات التي يعاني منها الجسر وأدت إلى تحركه بحوالي سنتيمتر في كل سنة، وأدت إلى تقليص طول الجسر بحوالي متر منذ بداية المشكل، مضيفا أن الانزلاق توقف بعد عملية الدعم في المرحلة الأولى، وأن التدخل سيكون في مدة حوالي شهرين بالتنسيق مع خبراء إيطاليين، كون العملية ستكون جد معقدة ودقيقة، خاصة في القوس الخامس الذي تضرر من الانزلاق.

وكشف السيد سليم زحنيت، الذي تحدث عن مرور حوالي 200 ألف مركبة يوميا عبر المحاور الرئيسية لطرق قسنطينة، عن مشروع جديد انطلق مؤخرا، من أجل فتح محول جديد على مستوى الطريق السيّار شرق ـ غرب على مستوى بلدية ديدوش مراد، وهي المحول الذي يمتد على مسافة 7 كلم وسيكون بالتحديد على مستوى القطب السكني الجديد بمنطقة الرتبة، باتجاه بلدية ديدوش مراد. وقد جاء بناء على توصيات من الجهات الرسمية، استجابة للتطور السكاني الذي ستعرفه المنطقة التي استقطبت عددا كبيرا من البرامج السكنية.

وعن المشاريع الرئيسية التي عرفتها ولاية قسنطينة خلال سنة 2015، ذكر مدير الأشغال العمومية العديد منها، وعلى رأسها  ازدواجية الطريق الوطني رقم 20، امتدادا من بلدية الخروب باتجاه بلدية عين أعبيد، على مسافة 20 كلم، حيث تعرف وتيرة متسارعة وينتظر تسليمها قريبا، يضاف إليها مشروع محول كبير من طابقين على مستوى تقاطع الطريقين الوطنين رقم 3 و20 بمدخل بلدية الخروب، كما ذكر السيد سليم زحنيت، مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 على مستوى بلدية عين السمارة باتجاه الجزائر العاصمة، يشرف على الانتهاء.

كما كشف مدير الأشغال العمومية عن مشروع نفق أرضي على مستوى مدخل بلدية الخروب، بسبب الزحمة الكبيرة التي يعرفها هذا الطريق الذي تعد نقطة سوداء، وستتكفل بإنجاز المشروع المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية "صابطا"، أما بالنسبة للنقطة السوداء على مستوى حي سيساوي، فاعتبر نفس المتحدث أن فتح الطريق السيّار بجبل الوحش، سيخفف الضغط على هذه المنطقة. وقال السيد سليم زحنيت بأن مديرية الأشغال العمومية سجلت باستياء، عملية تخريب إشارات المرور التي تكلف خزينتها أموالا كبيرة، معتبرا هذه التصرفات غير عقلانية ـ خاصة على مستوى  مداخل المناطق العمرانية، إما بقلعها تماما أو وضع دهان عليها وتغطيتها ـ مما يتسبب في حوادث مرور بطريقة غير مباشرة.