خنشلة

تحسن معتبر في إنتاج اللحوم الحمراء

تحسن معتبر في إنتاج اللحوم الحمراء
  • القراءات: 892
م. بكاي م. بكاي

تتوقع المصالح الفلاحية لولاية خنشلة، أن يبلغ إنتاج اللحوم الحمراء في نهاية السنة الجارية، برسم الموسم الفلاحي 2015 / 2016، أزيد من 48 ألف قنطار، بزيادة تقدر بـ17 ألف قنطار مقارنة بالسنة الماضية 2014، حسب إحصائية مديرية القطاع في الولاية. ويوجه منتوج اللحوم الحمراء لتغطية حاجيات السوق المحلية بالولاية باعتبارها فلاحية ورعوية بالدرجة الأولى، حسب نفس الاحصائية التي أشارت إلى أن نسبة إنتاج هذه المادة الغذائية يرتقب أن يصل إلى 102 بالمائة من الأهداف المرسومة في إطار عقود النجاعة المبرمة مع المربين المنتمين إلى شعبة الإنتاج الحيواني والمنخرطين في الغرفة الولائية.

وأرجعت الغرفة الفلاحية من جهتها، التطور الإيجابي المسجل في إنتاج اللحوم الحمراء بالولاية، رغم تأثيرات الجفاف التي شهدتها المنطقة الشمالية والسهبية التي تعتمد على الأمطار الموسمية، إلى تسخير القدرات الإنتاجية ومساحات الكلأ المسقي والأعلاف... وغيرها من آليات الدعم والمرافقة من أجل تحسين تقنيات الإنتاج، إلى جانب الرعاية البيطرية وحملات التلقيح لوقاية رؤوس الماشية من مختلف الأمراض الحيوانية. وفي هذا السياق، أشارت المفتشية البيطرية من جانبها إلى حملات التلقيح ضد مختلف الأمراض التي تصيب رؤوس الماشية (غنم وبقر وماعز)، خصوصا أمراض الحمى القلاعية والمالطية والجدري والسل، التي يتم تطويقها بفعل التدخلات السريعة، مشيرة إلى أن الحالة الصحية  للمواشي مرضية على العموم.

ويجدر التذكير بأن تربية الغنم والماعز تتركز أساسا في الجهات السهبية وشبه الصحراوية ورؤوس البقر في الجهة الشمالية، حيث تنتشر المراعي والسهول لاسيما ببلديات الرميلة ومتوسة وبغاي وأنسيغة وقايس والحامة وعين الطويلة التي تمثل حوضا لإنتاج الحليب واللحوم الحمراء، إلى جانب السلالة المحلية للغنم والماعز، مع العلم أن لحم الماعز أو ما يعرف بالجدي، يستهلك على نطاق واسع في الجهات الريفية، وترى المصالح المعنية بالفلاحة وتربية الماشية في المنطقة، ضرورة تجنب ذبح رؤوس إناث الغنم والبقر ذات السلالة المحلية ومراقبة المذابح من أجل الحفاظ على الرؤوس الولودة للخرفان والعجول.

للإشارة، تقدر الثروة الحيوانية في ولاية خنشلة بالنسبة لرؤوس الغنم بـ400 ألف رأس وأزيد من 68 ألف رأس من الماعز و21246 رأس بقر، منها نسبة معتبرة من السلالات الحديثة التي تم جلبها عن طريق الاستيراد الفردي، وكذا التحكم في استعمال  التلقيح الاصطناعي واستغلال حقول الرعي واستعمال الأعلاف المركزة.