تستكمل، اليوم، مباريات الجولة الـ15 والأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، بإجراء خمس مباريات، بعد أن لعبت أمس ثلاثة لقاءات، حيث سيعرف اليوم، لعب مباريات قوية، أهمها مباراة وفاق سطيف - مولودية الجزائر، كما سيسعى اتحاد العاصمة المتوج بطلا للمرحلة الشتوية قبل الأوان، لاختتام مرحلة الذهاب بفوز عند استقباله اتحاد البليدة، والصراع سيكون خلال هذه الجولة على المرتبة الثانية بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، وحتى دفاع تاجنانت، بعد أن لعب اتحاد الحراش أمس ضد سريع غليزان. 

وبفارق 10 نقاط كاملة عن ملاحقيه المباشرين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، ينوي إتحاد العاصمة تحقيق الفوز لدى استقباله لإتحاد البليدة، رغم أنه فاز باللقب الشتوي منذ عدة جولات، إلا أن أبناء سوسطارة يريدون الاحتفال مع أنصارهم، بإنهاء الجولة الـ15 بالعلامة الكاملة، من خلال تسجيل فوزهم الثاني عشر منذ انطلاق البطولة الوطنية، أمام فريق بليدي يحتل مرتبة 11 برصيد 17 نقطة، والذي يتخبط في مشاكله الداخلية، غير أنه فاز في الجولة الماضية على شبيبة الساورة بـ3 مقابل اثنين ويمكنه أن يخلق المفاجأة اليوم. 

وستكون مباراة شباب بلوزداد بدفاع تاجنانت من أقوى لقاءات اليوم، وهذا كون أن التنافس سيكون على مرتبة الوصافة في البطولة الوطنية،  فالفارق بين الناديين نقطة واحدة، في حين قد يكون الشباب في أحسن رواق لأنه سيستقبل على قواعده وهو الذي يملك 23 نقطة في رصيده، غير أن الدفاع برهن على إمكانياته الكبيرة هذا الموسم، والتي يمكنه أن يخلق بها مشاكل جمة للبلوزداديين، فهو يسعى إلى تدارك الهزيمتين المتتاليتين اللتين سجلهما سابقا. وسيحتضن ملعب 8 ماي 45 بسطيف، مباراة قوية بين الوفاق السطايفي، ومولودية الجزائر، بين فريق يحتل المرتبة العاشرة 

بـ18نقطة، والذي ليس في أحسن أحواله هذا الموسم، مقارنة بالأعوام الماضية، فالوفاق مطالب بالفوز أمام أنصاره لإعادة الثقة لهم في آخر جولة من الرابطة الأولى، تجعلهم يأملون في تحسين النتائج في مرحلة العودة، فنقاط اللقاء ستكون مهمة، وهذه المباراة الكلاسيكية ستكون مثيرة، فالمولودية الخارجة من نقطة ثمينة في الداربي العاصمي، تسعى إلى أن تعود بالثلاث نقاط، تعزز بها مرتبتها مع الأوائل في جدول الترتيب.

 وسينتقل فريق شبيبة القبائل، الذي دخل في أزمة جراء إقصائه المبكر من كأس الجزائر، إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، فالفريقان يتواجدان في المرتبة الثامنة بنفس رصيد النقاط، 18 لكل منهما، وستكون هذه المواجهة متكافئة ومفتوحة على كل الاحتمالات، فهذان  الفريقان المقصيان من منافسة الكأس يريدان تجاوز الخيبة وغضب الأنصار بإنهاء سنة 2015 بفوز. من جهته فإن شباب قسنطينة ، الذي يعاني هذا الموسم كثيرا حيث يحتل المرتبة 15 برصيد 13 نقطة فقط، والعاجز على الانتصار منذ ثمانية مقابلات كاملة بحساب البطولة والكأس، سيكون أمام حتمية حصد النقاط الثلاث عندما يستقبل أمل الأربعاء متذيل الترتيب.