بعد أن أشاد الوزير الأول بمبادرات "الافسيو"

حداد يدعو إلى تجميع المكتسبات لدفع عجلة الاقتصاد

حداد يدعو إلى تجميع المكتسبات لدفع عجلة الاقتصاد
  • القراءات: 1244
جميلة. أ جميلة. أ
دعا رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، السيد علي حداد، في مداخلته أمام الدورة الـ 18 للقاء الثلاثية المنعقد أمس، ببسكرة، إلى تجميع العوامل الجد ايجابية المتوفرة وكذا الإنجازات المكتسبة والمحققة خاصة المتعلقة منها بالمنشآت القاعدية وتحسين القدرة الشرائية والإطار المعيشي للجزائريين، للاستمرار في إعطاء دفع قوي وديناميكية فعالة للاقتصاد الوطني وضمان استمرارية لمسار التصحيح الاقتصادي لبلادنا، مؤكدا أن التضامن الاجتماعي ودعم الجماعات المحلية سيحظى بالدعم الكافي ويبقى أولوية قبل كل شيء.
"الافسيو" وبعد أن حظي أمس، بإشادة وتثمين خاص من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، حيال المبادرات التي أطلقها مؤخرا والمتعلقة خصوصا بإنشاء صندوق خاص لدعم استثمارات الشباب، جدد وعلى لسان رئيسه علي حداد، التزامه القوي بدعم جهود الحكومة من خلال فتح حوار جاد وتجنب "اللغة المهيكلة" بما يستجيب للاحتياجات الحالية.
وتحدث حداد، في خطابه عن ضرورة توفر رأسمال وطني يضمن السيادة الوطنية واستقلالها التام، لأجل ذلك، دعا حداد إلى ما أسماه بـ"الوطنية الاقتصادية"والتي يجب أن تكون الإطار المرجعي لكل قراراتنا وأفعالنا حيال الاقتصاد الوطني، مجددا في السياق التزامه الكامل لدعم جهد الرئيس بوتفليقة، من أجل تجديد الاقتصاد داعيا إلى تسريع وتيرة الإصلاح وإقحام المؤسسة في مسار التجديد الاقتصادي.
وعبّر رئيس المنتدى عن انخراطه الكامل في مسار تنمية البلاد، وتوفر الإرادة والعزيمة الكاملين، وقد رسم "الافسيو" الطريق بتسطير مخطط عمل على المديين القريب والمتوسط وحضر دراسة مدققة حل مخطط انتقال الجزائر في آفاق 2020 / 2030، والذي شرع المنتدى في تجسيده عبر جملة من الإجراءات أبرزها تنظيم بيت المنظمة داخليا من خلال فتح مندوبيات عبر كامل ولايات الوطن، وتمثيليات في قارات العالم الخمسة لتوطيد علاقات الاستثمار والشراكة في الخارج.
وخلص حداد، إلى توجيه دعوة صريحة إلى جميع المتعاملين الوطنيين للإيمان بالتطور الاقتصادي القريب لبلادنا، وهي قناعة يجب الانطلاق منها والانخراط فيها، داعيا في الوقت نفسه الأقلية المنتقدة والمتشائمة إلى وضع كامل ثقتها في الجهود المبذولة وبقدرات الجزائر في امتصاص الأزمة والدفع بعجلة التطور وترك المخاوف جانبا.