بفضل مساعدة الدولة والمكننة

محصول الطماطم الصناعية والحبوب بقالمة يفوق التوقعات

محصول الطماطم الصناعية والحبوب بقالمة يفوق التوقعات
  • القراءات: 2046
وردة زرقين وردة زرقين
أفادت المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية الفلاحة بولاية قالمة، السيدة ليلى حموش، لـ"المساء" أن إنتاج الطماطم وكذا الحبوب لهذا الموسم بولاية قالمة فاق أهداف الإنتاج المتوقع، ويعود ذلك إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لهاتين الشعبتين، وعمليات المكننة التي تسعى وزارة الفلاحة لتعميمها. وحسب المصدر، فقد قدر منتوج الطماطم بمليون و950 ألف قنطار من المساحة الإجمالية المغروسة والمقدرة بـ4412 هكتار، أي بزيادة 66 هكتارا مقارنة بالسنة الفارطة والمقدرة بـ3750 هكتارا، حيث احتلت مناطق بلدية بلخير أكبر مساحة مغروسة للطماطم الصناعية بـ650 هكتارا، ثم بلدية بومهرة أحمد بـ618 هكتارا، تليها بلدية بوشقوف بـ537 هكتارا.
وكشفت المتحدثة أن المساحة المجنية لحد الآن بلغت 3370 هكتارا بإنتاج قدر بمليون و198 ألفا و470 قنطارا، حوّل منها مليون و386 ألفا و986 قنطارا إلى المحولات الصناعية الأربعة المتواجدة بولاية قالمة وكذا محولات أخرى بكل من عنابة، الطارف، سطيف وشلغوم العيد بولاية ميلة، وهذا بزيادة 43 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة في نفس الفترة، حيث قدرت الكمية المحولة إلى المصانع بـ972 ألفا و800 قنطارا.
للإشارة، فإن قالمة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الطماطم الصناعية منذ 6 سنوات من حيث المردود العام الذي يصل إلى حوالي 800 قنطار في الهكتار الواحد، وقد سجل ارتياح كبير لمنتوج الطماطم خلال هذا الموسم بالولاية، حيث ساهمت مكننة شعبة الطماطم في إنجاح حملة الجني التي انطلقت مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، فيما بلغ الإنتاج الإجمالي للطماطم الصناعية خلال الموسم الفارط بولاية قالمة مليون و662 ألفا و185 قنطارا.

جني قرابة مليوني قنطار من الحبوب هذا الموسم

كما فاق إنتاج الحبوب لهذا الموسم بولاية قالمة الأهداف المسطرة أيضا، حيث بلغ مليون و900 ألف قنطار، منه مليون و300 ألف و199 قنطارا من القمح الصلب، 305 آلاف و269 قنطارا من القمح اللين، 215 ألفا و760 قنطارا من الشعير و2772 قنطارا من الخرطال، وانتهت حملة الحصاد والدرس بقالمة في بداية شهر أوت الحالي، التي انطلقت في منتصف شهر جوان المنصرم.
وقد سخرت للعملية 412 آلة حصاد، منها 41 آلة تحصل عليها الفلاحون في إطار برنامج الدعم الفلاحي و71 آلة حصاد تم تجديدها في إطار برنامج خاص، بالإضافة إلى آلات حصاد توافدت من الولايات المجاورة، حسبما أفادت به المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية الفلاحة بولاية، قالمة السيدة ليلى حموش، لـ"المساء"، وقدرت المساحة المزروعة بالولاية بـ83575 هكتارا، منها 60215 هكتارا من القمح الصلب، 12535 هكتارا من القمح اللين، 10620 هكتارا من الشعير و169 هكتارا خرطال. وأوضحت المتحدثة أن إنتاج هذا العام إيجابي جدا، حيث فاق التوقعات المقدرة بمليون و800 ألف قنطار رغم نقص تساقط الأمطار في فترة الربيع خاصة في شهر أفريل، لكنه سجل انخفاض في الإنتاج لهذا الموسم بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، إذ بلغ الإنتاج للموسم الماضي مليونين و368 ألف قنطار.
كما سجل أعلى مردود لهذا العام في الإنتاج مقارنة بالسنوات الفارطة وهذا لإتباع الفلاحين للأساليب والتقنيات الزراعية الحديثة واتباع المسلك التقني وكذا السقي التكميلي، حيث قدر مردود القمح الصلب
بـ70 قنطارا في الهكتار الواحد، و55 قنطارا في الهكتار الواحد للقمح اللين، من مجموع المساحة المحصودة المقدرة بـ83408 ألف هكتارات، منها 60092 هكتارا من القمح الصلب، 125535 هكتارا من القمح اللين، 10612 هكتارا من الشعير و169 هكتارا من خرطال. وقد استلمت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحد الآن على مستوى تراب الولاية 946702 قنطار من الحبوب، منها 781340 قنطارا من القمح الصلب، 162553 قنطارا من القمح اللين، 2743 قنطارا من الشعير و66 قنطارا من الخرطال والعملية لا تزال متواصلة.