فرصة للتعريف وترويج المنتوج الوطني في الخارج

الجزائر تشارك في أكثر من 20 تظاهرة اقتصادية وتجارية في 2016

الجزائر تشارك في أكثر من 20 تظاهرة اقتصادية وتجارية في 2016
  • القراءات: 1562
حنان. ح حنان. ح
تشارك الجزائر في 21 تظاهرة اقتصادية وتجارية تتنوع بين معارض وصالونات عامة ومتخصصة خلال سنة 2016. وستنظم أغلب هذه التظاهرات في دول إفريقية وتخص قطاعات متعددة مثل الصناعات الغذائية والمناولة، إضافة إلى المعارض العامة التي أصبح تنظيمها تقليديا كل سنة، ومعها أصبحت المشاركة الجزائرية دورية. وأوضح البرنامج الذي أعدته وزارة التجارة ونشرته مؤخرا، أن الجزائر ستشارك في ثمانية معارض دولية وأربعة معارض متخصصة وسبعة صالونات متخصصة في الصناعات الغذائية، إضافة إلى صالونين في مجال المناولة.
ووضعت الوزارة أمام المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الخيار للمشاركة في هذه المعارض من أجل التعريف بسلعهم وتسويقها، لاسيما بعد أن أظهرت المشاركات السابقة وجود اهتمام بالمنتجات الجزائرية المعروضة. وفي برنامج السنة المقبلة، فإن المتعاملين الاقتصاديين بإمكانهم المشاركة في معرض الخرطوم بالسودان في جانفي، ثم في معرض القاهرة الدولي خلال شهر مارس ومعرض هانوي بالفيتنام في شهر أفريل، كما تشارك الجزائر في كل من المعارض الدولية لنيامي بالنيجر الذي لم يحدد تاريخه بعد، وبالرياض في السعودية خلال جوان المقبل، وكذا معرض اسطنبول الدولي في سبتمبر 2016 ومعرض هافانا في نوفمبر 2016 وأخيرا المعرض الدولي لدكار في ديسمبر من نفس السنة.
أما بالنسبة للمعارض المتخصصة، فتم تحديد المشاركة في كل من معرض نواقشوط بموريتانيا ومعرض نجامينا بالتشاد ومعرض كوتونو بالبنين، إضافة إلى معرض واغادوغو ببوركينافاسو. ولم يوضح البرنامج المنشور تواريخ المشاركة في هذه التظاهرات. وفي الشق المتعلق بالصالونات المتخصصة في الصناعات الغذائية، فإن أصحاب المؤسسات العاملة في هذا القطاع، لهم اختيار واسع للمشاركة في كبريات التظاهرات الموجهة لهذا النوع من المنتجات، أولها صالون "غولف فود" بدبي في الفترة الممتدة بين 21 و25 جانفي المقبل، ثم صالون سنغافورة بين 12 و15 أفريل وصالون "سيال" بمونتريال في كندا بين 13 و15 أفريل وصالون الصناعات الغذائية لبرشلونة بين 25 و28 أفريل 2016.
ويضرب صالون "سيال" لباريس للمتعاملين في الصناعات الغذائية موعدا في الفترة الممتدة بين 16 و20 أكتوبر، وهو الشهر الذي سيعرف كذلك تنظيم صالون ميامي المتخصص  يومي 26 و27 منه، كما ينظم بين 17 و20 نوفمبر 2016 صالون "فيديكس" بالعربية السعودية. ويضم برنامج التظاهرات للسنة المقبلة، صالونين متخصصين في مجال المناولة، الأول سينظم بالعاصمة الكاميرونية، ياوندي في شهر فيفري المقبل، والثاني هو صالون "ميديست" بباريس الذي سينظم في الفترة الممتدة بين 17 و20 نوفمبر 2016.
يذكر أن هذا النوع من المواعيد التجارية والاقتصادية يعد فرصة هامة بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الراغبين في الترويج لمنتجاتهم. وتقدم الدولة عبر صندوق دعم الصادرات دعما هاما للمشاركين في هذه المعارض والصالونات، يصل إلى تغطية 80 بالمائة من تكاليف المشاركة. والهدف من الدعم هو دفع المؤسسات الجزائرية لاستغلال مثل هذه التظاهرات من أجل تسويق منتجاتها خارج الوطن، وبالتالي ترقية الصادرات خارج المحروقات.
ويعترف عدد من المصدرين الجزائريين، أن مثل هذه التظاهرات سمحت لهم بولوج عدد من الأسواق الخارجية لاسيما في إفريقيا، وذلك بفسحها المجال أمامهم لعرض منتجاتهم أمام جمهور كثيرا مايجهلها. ويقول الكثير منهم إن هناك اهتماما حقيقيا بالمنتجات والسلع الجزائرية في الخارج، لذا يطالبون بتسهيل إجراءات التصدير وكذا التوقيع على اتفاقيات ثنائية، لاسيما مع البلدان الافريقية من أجل تمكين المتعاملين الجزائريين من الاستفادة من المزايا الجبائية والجمركية التي تتيحها بلدان كثيرة، وهو مايمكن المنتج الجزائري من أن يكون أكثر تنافسية خاصة من حيث السعر.