بدوي ينصب والي تمنراست و يؤكد:

حركة الولاة خطوة هامة لدفع عجلة التنمية

حركة الولاة خطوة هامة لدفع عجلة التنمية
  • القراءات: 1106
صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد، نور الدين بدوي أمس من تمنراست أن الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة ترمي في جوهرها إلى إعطاء ديناميكية للتنمية الوطنية، وبعث حركية أكبر في العمل الحكومي ونشاطات الهيئات والمؤسسات العمومية لتجسيد الأهداف التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية.
وأشار وزير الداخلية والجماعات المحلية ـ على هامش تنصيب الوالي الجديد لولاية تمنراست السيد سيلمي بلقاسم  أن حركة تغيير الولاة تأتي استجابة لتطلعات السكان من جهة، وبعث عجلة التنمية المحلية بهذه الولاية الحدودية التي تولي لها الدولة اهتمام خاص بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي. كما دعا بدوي أعيان المنطقة وممثلي المجتمع المدني إلى ضرورة العمل على توطيد التماسك الوطني وتعزيز الاستقرار، مع الحرص على تثمين مكونات الهوية الوطنية،  مبرزا دور الوالي في تنسيق العمل مع مختلف الشركاء من المؤسسات ومكونات المجتمع المدني لبلوغ مستوى معيشة أحسن للسكان، واحترام المكتسبات الوطنية وترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الإصغاء للمجتمع والسهر على تحسين الخدمة العمومية و تجنب البيروقراطية. وتعهد وزير الداخلية بالإستجابة لكل انشغالات سكان المنطقة من خلال إدراج برامج تنموية جديدة في إطار صندوق التضامن التابع للجماعات المحلية، مشيرا إلى أنه تم توفير كل الإمكانات المادية والبشرية والمالية من خلال قانون المالية التكميلي الذي اعتمد مؤخرا لإعطاء الولايات الجديدة كل الظروف الملائمة لتنفيذ المهام المنوطة بها.
ومن جهته، أكد والي تمنراست الجديد بأنه سيعمل من أجل مواصلة الحركة التنموية الكبيرة التي تعرفها الولاية، داعيا سكان المنطقة وأعيانها بمده يد المساعدة لتحقيق الأهداف المرجوة. ولدى تنصيب الولاة الجدد في كل من الشلف البليدة وغليزان أول أمس، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، على وجوب  اعتماد نظرة اقتصادية مستقبلية، تتلاءم خصوصية كل منطقة، مبرزا المجهودات التي بذلتها السلطات المحلية لتأهيل المرفق العام والتكفل بانشغالات السكان.
وعلى هامش حفل تنصيب الوالي الجديد للبليدة السيد، عبد القادر بوعزغي خلفا لمحمد وشان، أكد السيد بدوي نور الدين أن قانون المصالحة الذي بادر به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة يعد مكسبا كبيرا في مجال إعادة السلم والأمن والطمأنينة للجزائر، قائلا "لا يجب أن ننسى أن الجزائر عانت الكثير من الإرهاب والتخريب، و ولاية البليدة تعرف أكثر من الولايات الأخرى معنى تلك المعاناة، ولهذا يتوجب علينا تقدير وتثمين قانون المصالحة والعمل على المحافظة على قيم المصالحة الوطنية".
كما أشار الوزير إلى أن الإرهاب أصبح اليوم "آفة دولية تحاول إعادة التغلغل في مجتمعنا، غير أن قيم المصالحة المتجذرة في كل مواطن للدفاع على أمنه واستقراره تحول دون شك في عودة هذه الآفة"، ليقف بدوى وقفة تقدير وعرفان لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني لما تبذله من جهود لحماية الوطن وترسيخ الاستقرار.