في حفل ديني أشرف عليه بن صالح وولد خليفة وسلال

تكريم الفائزين في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن

تكريم الفائزين في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن
  • القراءات: 984
م / ب م / ب
أشرف كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال، سهرة أمس، بالجامع الكبير بالعاصمة، على حفل تكريم الفائزين الأوائل في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، وكذا المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن، وذلك بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة.
وتم بالمناسبة تسليم الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، والتي عرفت مشاركة متسابقين من 50 دولة من مختلف أرجاء العالم.وتوجت المتسابقة عائشة نويشي، من الجزائر بالجائزة الأولى، بينما تحصل على الجائزة الثانية عبد الله حمد أبوشريفة، من دولة قطر وحاز على الجائزة الثالثة علي ابراهيم المهدي بورحيم من ليبيا.  وكرّم السادة بن صالح وولد خليفة وسلال أيضا الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث أحتل المرتبة الأولى الطالب رضوان براهيمي، من ولاية البويرة متبوعا بالطالبة آلاء زيتوني، من ولاية البليدة، فيما عادت المرتبة الثالثة للطالب عبد الله خبزي من ولاية ورقلة.  كما تم بالمناسبة تكريم أعضاء لجنتي التحكيم اللتين أشرفتا على المسابقتين، فيما كرّم الطلبة ومن جهتهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمنحه درع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تسلّمه الوزير الأول، وذلك عرفانا له بالجهود التي يبذلها من أجل خدمة القرآن الكريم وتحفيظه في أوساط الأجيال الناشئة، واستمع رئيسا غرفتي البرلمان والوزير الأول، بالمناسبة إلى درس ديني قدمه الأستاذ نور الدين محمدي، عن ليلة القدر، وأبرز فيه المعاني السامية لهذه الليلة المباركة التي تتشوق إليها نفوس المؤمنين لكونها خير من ألف شهر ولما فيها من الخير العميم. وذكر الإمام بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع حريته واستقلاله وإعادة الحق إلى أهله، انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي وحد أبناء الأمة الجزائرية في الضراء والسراء، داعيا إلى مقت الذين يسعون إلى إثارة النعرة الطائفية للتفريق بين أفراد المجتمع.
وفي نفس السياق حث الإمام الأمة الجزائرية على عدم الانسياق وراء أبواق الفتنة التي يروج لها أعداء الجزائر، والحفاظ على الوحدة وتجاوز الخلافات وكل ما يفرق بين أبناء الوطن الواحد، مشيدا بحكمة رئيس الجمهورية الذي قام بإنشاء جامع الجزائر لتوحيد الأمة الجزائرية وجمعها على كلمة سواء، من خلال توحيد مرجعيتها. وتجدر الإشارة إلى أن الحفل التكريمي الذي استهل بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم وختم بقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري، حضره أعضاء الحكومة وأعضاء من السلك الديبلوماسي الإسلامي المعتمد بالجزائر، إلى جانب جموع من المواطنين.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف يشرف بالجزائر العاصمة على حفل تكريم حفظة القرآن الكريم.

وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أشرف سهرة أول أمس، على حفل تكريم التلاميذ المتفوقين في مسابقات حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف التي أقيمت عبر مختلف مساجد الولاية خلال شهر رمضان الجاري.
وأوضح الوزير، على هامش هذا الحفل الذي أقيم بدار القرآن أحمد سحنون بالعاصمة، أن ”تكريم حفظة القرآن أمر نابع من أصالة المجتمع الجزائري الذي اتخذ تعاليم الدين الإسلامي منهاجا له والدليل على ذلك حرص كل أسرة جزائرية على أن تكون آيات وسور القرآن أول ما يتعلّمه أبناؤها”.
وشهد الحفل تكريم 15 تلميذا وتلميذة تلقوا شهادات شرفية وجوائز مالية نظير حفظهم للقرآن الكريم كاملا ونصفا إلى جانب تكريم حفظة الحديث النبوي الشريف. وحاز المرتبة الأولى في الحفظ الكامل التلميذ محمد عزيزي، من بلدية المحمدية متبوعا بالتلميذ محمد خبالة، من بلدية بوزريعة، فيما نال المرتبة الثالثة التلميذ عزيزي عمار، من بلدية باب الوادي.