حملة تحسيسية ضد مرض السكرى وضغط الدم في وهران

اكتشاف 340 حالة جديدة منذ بداية رمضان

اكتشاف 340 حالة جديدة منذ بداية رمضان
  • القراءات: 3445
أسفرت الحملة الصحية التي نظمتها المؤسسة العمومية الجوارية بواجهة البحر في وهران، على مستوى مسجد القطب عبد الحميد ابن باديس، منذ بداية شهر رمضان الفضيل، تحت شعار "الصوم والصحة" عن اكتشاف 340 حالة جديدة لمرضى السكري وضغط الدم من بين الـ2000 شخص خضعوا للفحص، منها 213 حالة جديدة لمرضى السكري و127 حالة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، حسبما كشفت عنه المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الصحة والسكان، السيدة حاسي فايزة.
وقد لقيت هذه الأيام التحسيسية التي أشرف عليها فريق طبي وشبه طبي متخصص، إقبالا واسعا للمواطنين الذين تفاعلوا مع المعرض المنظم، لاسيما مرضى السكري وضغط الدم الذين تلقوا شروحات وافية عن كيفية التعايش مع المرض خلال شهر رمضان، مع ضرورة تفادي  المضاعفات الصحية التي قد تعرض حياتهم للخطر، فيما تم توزيع 260 جهازا لقياس السكرى على المواطنين المشاركين في الحملة، حسب المصدر.
وفي نفس السياق، استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب ومستشفي أول نوفمبر، 693 حالة منذ بداية الشهر الكريم نتيجة الصيام وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الولاية هذه الأيام، حسب نفس المصدر، خاصة المصابين بأمراض مزمنة والمسنين المصرين على الصيام، حيث عرفت المصلحتان خلال ساعات النهار توافد حالات مرضية خاصة بالربو ومرضى القلب، بالإضافة إلى الحالات الخاصة التي تستقبلها بعد الإفطار والتي تعود إلى التخمة، أو ارتفاع الضغط وجل العوارض التي تلي الإفطار السريع أو تلك الخاصة بحوادث المرور وغيرها.
فيما أكدت السيدة حاسي فايزة أن من بين الوافدين على نفس  المصلحتين الاستعجاليتين فئة الشباب وتحديدا أولئك الناشطين ضمن التجارة الفوضوية والأسواق الموازية في الولاية والذين تعرضوا لإصابات متفاوتة، منها الحروق والجفاف وضربات الشمس، مما استدعى إبقاءهم في المصالح الاستشفائية تحت المراقبة الطبية لأزيد من  24 ساعة بهدف التأكد من تحسن حالتهم الصحية، فيما تبقى مختلف المصالح الاستشفائية خلال هذا الشهر الفضيل تستقبل مثل هذه الحالات، بالرغم من الحملات التحسيسية التي نظمتها مديرية الصحة لفائدة المواطنين، تزامنا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، قصد مواجهة موجة الحر بتجنب الخروج في أوقات الذروة، خاصة بين فترة منتصف النهار والساعة الرابعة مساء، مع تجنب القيام بأعمال جسدية مجهدة وشاقة والاستحمام قدر الإمكان.