تعد جمعية "كافل اليتيم" ببلدية خميس الخشنة بولاية بومرداس، من بين الجمعيات المحلية التي استطاعت أن تثبت نفسها في مجال النشاط الخيري لفائدة المحتاجين والعائلات المعوزة، حيث اعتادت الجمعية على القيام بنشاطات على مدار السنة، وتكاثف هذا النشاط خلال الشهر الفضيل والمتمثل في توزيع قفة رمضان وكذا كسوة العيد وعيادة المرضى بالمستشفيات. "لمساء" التقت برئيس الجمعية، عبد الحميد بولشباك، فكان هذا الحوار.
المساء: الجمعية الخيرية "كافل اليتيم" حديثة النشأة لكن ما تقوم به من أعمال خيرية أصبح مشهودا لها، فعلى ماذا تعتمد في نشاطاتها؟
عبد الحميد بولشباك: يقوم عدد كبير من المحسنين بإعانة الجمعية التي تقوم بجرد عدد العائلات المعوزة، إضافة إلى تسهيلات وتحفيزات من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي، فمثلا لقد تلقت الجمعية كمية كبيرة من اللحوم البيضاء من قبل أحد المحسنين، سيتم توزيعها على الفقراء والمعوزين، إلى جانب عمليات الختان الجماعي لأبناء العائلات المعوزة وغيرها من الأعمال الخيرية التي نسعى من خلالها لرسم البسمة على وجوههم.
^ هل من برنامج خاص بالجمعية خلال شهر رمضان؟
^^ تم توزيع الدفعة الأولى، خلال تنظيم محاضرة حول الاستعداد الروحي لرمضان المعظم بحضور 65 أرملة بالمركز الثقافي "دربال عبد القادر" بخميس الخشنة، ولقد كان اللقاء ناجحا كما عبرت العائلات المعوزة عن فرحتها بعد استلامها قفة رمضان.
^ ما هو عدد القفف التي ستشرف الجمعية على توزيعها؟
^^ تقوم الجمعية بتوزيع أكثر من قفتين خلال هذا الشهر العظيم، على حوالي 160 عائلة، بالإضافة إلى دجاجة في كل قفة، كما سنزور بعض المستشفيات، و تنظيم إفطار جماعي بدءا من 27 جوان لفائدة 100 عائلة بقاعة الحفلات، "علي مايدي"، إلى جانب حفل قبيل عيد الفطر وتوزيع ملابس العيد على الأيتام بمناسبة ليلة القدر في 27 رمضان.
^ كنتم قد نظمتم برنامجا مميزا "كسوة لكل متشرد" هل من معطيات حول العملية؟
^^ بالفعل، هذه التجربة تعد الأولى من نوعها ومشروع أو حملة كسوة لكل متشرد أو مريض عقلي، بمساعدة شباب الجمعية وبعض المحسنين الذين قدموا لنا إعانات، ولقد خلفت المبادرة ارتياحا كبيرا وسط سكان المدينة، ونطمح إلى تكرار العملية مستقبلا في حدود الإمكانيات.