مديرية التجارة لتيزي وزو

أيام وطنية للتحسيس والوقاية من التسممات الغذائية

أيام وطنية للتحسيس والوقاية من التسممات الغذائية
  • القراءات: 1361
 س/زميحي س/زميحي
انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بدار الثقافة، مولود معمري بولاية تيزي وزو، فعاليات الأيام الوطنية للتحسيس والوقاية من التسممات الغذائية، التي ستدوم إلى غاية 10 جوان الجاري، حيث ينتظر أن تحتضن 7 بلديات تابعة للولاية أبوابا مفتوحة على نشاطات مديرية التجارة الرامية إلى تحسيس المستهلك بأهمية مراقبة المواد المستهلكة، ومدى احترام معايير وشروط الحفظ لتفادي التعرض للتسممات الغذائية.
وكانت دار الثقافة مولود معمري المحطة الأولى التي باشرت بها مديرية التجارة لتيزي وزو بالتنسيق مع جمعيات حماية المستهلك حملتها ضد التسممات الغذائية التي تصاحب موسم الحرارة، حيث تم تنظيم أبواب مفتوحة مع عرض صور لحالات التسممات وتوزيع مطويات، كما ينتظر أن تحتضن عدة بلديات من الولاية على غرار اعزازقة، الأربعاء ناث إيراثن، أزفون وتيقزيرت نشاطات مماثلة ترمي إلى تحسيس المواطنين بضرورة الوقاية لتفادي الوقوع ضحايا التسممات الغذائية المختلفة.
وتضمنت الحملة توزيع مطويات تضم معلومات وتوضيحات للمستهلك لضمان وقاية نفسه وعائلته من التسممات، منها ضرورة الانتباه لمدى صلاحية المواد الغذائية المعبأة وكذا شروط حفظها واستعمالها، إضافة إلى تجنب اقتناء المواد الغذائية التي تباع على الطريق العمومي التي تفتقر لشروط الحفظ والنظافة. كما تدعو المديرية المستهلك إلى ضرورة طهي المواد الغذائية بسرعة واستهلاكها فور ذلك لتفادي تحويلها إلى عنصر يكون سببا رئيسيا في تسمم الجسم، كما يجب على المستهلك غسل الفواكه والخضر الطازجة بالمياه قبل استهلاكها وطهيها، مع تجنب اقتناء المواد القابلة للتلف والمعروضة على الأرصفة بطرق عشوائية وتلك المعبأة بعيدا عن التبريد، خاصة اللحوم والمنتجات اللبنية.
وتهدف الحملة التي تحمل شعار "حذاري من التسممات الغذائية"، إلى تحسيس المواطنين بأهمية إتباع شروط حفظ المواد الغذائية وضرورة الحرس على تناول مواد تفيد الجسم دون النظر للأثمان والأسعار التي غالبا ما تغري المستهلك، وتدفعه لاقتناء مواد تفتقر لشروط الحفظ والنظافة، لاسيما أن أغلبية التسممات الغذائية المسجلة بالولاية، تسجل بالأفراح والحفلات وكذا الولائم العائلية وهي المناسبات التي تكثر فيها حالات التسمم.
كما تعتبر هذه التظاهرة، فرصة للمديرية لتحسيس المصطافين ـ تزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف ـ وذلك من أجل حماية أنفسهم من التسممات الغذائية وكل خطر يمكن أن يعكر فترة راحتهم طيلة تواجدهم بالشواطئ، مع توجيه لهم تعليمات تضمن الالتزام بشروط النظافة والحفاظ على صحة وسلامة المصطافين مع تفادي رمي النفايات بالشواطئ.
وتسعى مديرية التجارة لتيزي وزو جاهدة إلى مضاعفة الجهود أكثر وتحسيس أوسع على مستوى المدارس والجامعات ومراكز التكوين وكذا تحسيس المواطنين على مستوى المناطق التي تحوي مفتيشيات التجارة التابعة للمديرية بكل من اعزازقة و ذراع الميزان والأربعاء ناث ايرثن و ذراع بن خدة وغيرها، لتقليص عدد حالات التسمم، خاصة وأن القطاع تدعم بعتاد وأجهزة، التي تسهل على أعوان المديرية مهمة المراقبة منها أجهزة قياس درجة الحرارة بالنسبة للمواد الاستهلاكية، وجهاز قياس الزيت والملح وقياس درجة حرارة جو غرفة التبريد وغيرها من الأجهزة التي يتوفر عليها أعوان مديرية التجارة الذين يتولون قياس المواد حسبما ينص عليه القانون الوارد في المرسوم التنفيذي المتعلق بالنشاطات التجارية.

فتح أسواق جوارية خلال شهر رمضان المعظم

 قررت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو - تحسبا لشهر رمضان المعظم - فتح أسواق جوراية بمختلف البلديات، حيث ينتظر أن تكون هذه الأسواق فضاءات خاصة تضمن توفير مستلزمات وحاجيات العائلات البسيطة وذات الدخل المحدود، على اعتبار أنها ستعرف بيع مختلف المنتجات بأسعار معقولة وتكون في متناول الجميع وذلك طيلة الشهر الفضيل. وقد خصصت المديرية 60 موقعا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين من أبناء الولاية لبيع مختلف المنتوجات الغذائية.
وذكرت مديرية التجارة بالولاية، أنها اختارت المحطة البرية القديمة الواقعة بالمدخل الغربي لتيزي وزو لتحويلها إلى سوق جوارية يجد فيها المواطن البسيط ما يحتاجه من خضر وفواكه وغيرها من مستلزمات المائدة طيلة شهر رمضان، حيث تحولت المحطة البرية القديمة - بعدما خضعت لأشغال التهيئة - إلى فضاء جواري موجه لتوفير حاجيات مائدة رمضان، وستكون بمثابة سوق مخصصة للفئة البسيطة من المجتمع.
وحسب المصدر، فقد تم ولحد الآن استقبال 35 طلبا حظي بالموافقة من قبل التجار الذين أبدوا رغبة في المشاركة في إثراء هذا السوق الجواري بمختلف المنتوجات، حيث يرتقب أن يفتح هذا السوق الجواري أبوابه بدء من يوم 16 جوان الجاري وسيضمن طيلة الشهر الفضيل توفير حاجيات ومستلزمات العائلات بأسعار معقولة، تكون في متناول أصحاب الدخل الضعيف وهذا ليتمكنوا وكغيرهم من العائلات من اقتناء ما تحتاجه مائدة رمضان من خضر وفواكه.
كما سيتم كذلك فتح أسواق جوارية مماثلة ببعض دوائر الولاية على غرار اعزازقة التي ستتكفل بتوفير حاجيات العائلات البسيطة القاطنة بالجهة الشرقية للولاية، وسوقا جواريا بذراع الميزان الذي يضمن بدوره توفير مستلزمات العائلات البسيطة القاطنة بالجهة الجنوبية للولاية، ما يضمن بذلك خلق توازن في هذا النشاط التجاري الجواري خلال شهر رمضان الكريم.
وينتظر أن يجد قاصدو هذه الأسواق الجوارية كل ما يحتاجونه من مواد غذائية عامة، من لحوم حمراء وحليب ومشتقاته و عجائن و خضر وفواكه وغيرها التي ستباع بأسعار معقولة، تكون في متناول الفقير وذوي الدخل البسيط. وينتظر أن تساهم هذه الخطوة التي بادرت بها مديرية التجارة في التقليل من أعباء ومصاريف العائلة في هذا الشهر الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في أسعار الخضر والفواكه واللحوم والتي يعجز العديد منهم على اقتنائها.