قضية منح تنظيم كأس العالم لروسيا وقطر
العدالة السويسرية تستمع لأعضاء المكتب التنفيذي للفيفا

- 524

قررت العدالة السويسرية استدعاء عدد من المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للاستماع إلى أقوالهم فيما يتعلق بالطريقة التي تم بها منح استضافة كأس العالم 2018 و2022 لكل من روسيا وقطر على التوالي، بعد الانتخاب الذي قامت به اللجنة التنفيذية في ديسمبر 2010.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن العدالة السويسرية لن تستدعي الرئيس جوزيف بلاتير في الوقت الحالي، وهذا ما قد يتم لاحقا، في حين اعترفت جنوب إفريقيا التي نظمت مونديال 2010، بأنها دفعت قيمة 10 ملايين دولار قبل كأس العالم، لكنها نفت أن يكون ذلك رشوة، مثلما تتهمها بها العدالة الأمريكية في إطار الفضيحة العالمية التي تضرب الفيفا بسبب تفشي الرشوة في هيئتها.
وحسب رئيس اتحادية جنوب إفريقيا لكرة القدم داني جوردان في تصريحه لجريدة "سانداي أنديبندنت" الجنوب إفريقية، فإن الـ10 ملايين دولار التي دفعتها بلاده في 2008، خُصمت من 100 مليون دولار التي تمنحها الفيفا من أجل تنظيم أول كأس عالم على الأراضي الإفريقية. كما كانت هذه القيمة موجهة لصندوق تطوير "الكونكاكاف"، التي كان جوردان رئيسا لها، والذي دافع عن نفسه بالقول: "كيف ندفع رشوة بعد أن تم اختيار بلدنا لتنظيم كأس العالم بعد أربع سنوات؟".
فبعد عملية تفتيش مقر الفيفا يوم الأربعاء الماضي، قررت العدالة السويسرية الاستماع لأقوال أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، الذين انتخبوا في 2010 واختاروا جنوب إفريقيا، والذين لازالوا في مناصبهم ولا يقيمون في سويسرا. والمسؤولون على مستوى الفيفا الذين يملكون هذه المعايير هم سبعة أعضاء؛ عيسى حياتو الكاميروني ورئيس الكاف، أنجل ميغل فيلار لونا من إسبانيا، ميشال دهوج من بلجيكا، سينيس ألارزيك من تركيا، ماريوس لفكاريتيس من قبرص، هاني أبوريدا من مصر وفيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي. وقد استغلت العدالة السويسرية حضور هؤلاء لمؤتمر زيوريخ يوم الخميس والجمعة الماضيين للسماع لأقوالهم. أما العضوان الآخران في المكتب التنفيذي للفيفا جوزيف بلاتير وميشال بلاتيني فيعيشان في سويسرا، وبالتالي فإن أمر استدعائهما سيكون في أي وقت.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن العدالة السويسرية لن تستدعي الرئيس جوزيف بلاتير في الوقت الحالي، وهذا ما قد يتم لاحقا، في حين اعترفت جنوب إفريقيا التي نظمت مونديال 2010، بأنها دفعت قيمة 10 ملايين دولار قبل كأس العالم، لكنها نفت أن يكون ذلك رشوة، مثلما تتهمها بها العدالة الأمريكية في إطار الفضيحة العالمية التي تضرب الفيفا بسبب تفشي الرشوة في هيئتها.
وحسب رئيس اتحادية جنوب إفريقيا لكرة القدم داني جوردان في تصريحه لجريدة "سانداي أنديبندنت" الجنوب إفريقية، فإن الـ10 ملايين دولار التي دفعتها بلاده في 2008، خُصمت من 100 مليون دولار التي تمنحها الفيفا من أجل تنظيم أول كأس عالم على الأراضي الإفريقية. كما كانت هذه القيمة موجهة لصندوق تطوير "الكونكاكاف"، التي كان جوردان رئيسا لها، والذي دافع عن نفسه بالقول: "كيف ندفع رشوة بعد أن تم اختيار بلدنا لتنظيم كأس العالم بعد أربع سنوات؟".
فبعد عملية تفتيش مقر الفيفا يوم الأربعاء الماضي، قررت العدالة السويسرية الاستماع لأقوال أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، الذين انتخبوا في 2010 واختاروا جنوب إفريقيا، والذين لازالوا في مناصبهم ولا يقيمون في سويسرا. والمسؤولون على مستوى الفيفا الذين يملكون هذه المعايير هم سبعة أعضاء؛ عيسى حياتو الكاميروني ورئيس الكاف، أنجل ميغل فيلار لونا من إسبانيا، ميشال دهوج من بلجيكا، سينيس ألارزيك من تركيا، ماريوس لفكاريتيس من قبرص، هاني أبوريدا من مصر وفيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي. وقد استغلت العدالة السويسرية حضور هؤلاء لمؤتمر زيوريخ يوم الخميس والجمعة الماضيين للسماع لأقوالهم. أما العضوان الآخران في المكتب التنفيذي للفيفا جوزيف بلاتير وميشال بلاتيني فيعيشان في سويسرا، وبالتالي فإن أمر استدعائهما سيكون في أي وقت.