إحياء لليوم العالمي للتطوع

جمعية “جزائر الخير” تعد برنامجا متنوعا عبر الوطن

جمعية “جزائر الخير” تعد برنامجا متنوعا عبر الوطن
  • القراءات: 1781
‏ رشيدة بلال ‏ ‏ رشيدة بلال ‏

إحياء لليوم العالمي للتطوع، المصادف لـ5 ديسمبر من كل سنة، سطرت “جمعية جزائر الخير” مجموعة متنوعة من الأنشطة الخيرية عبر مختلف ولايات الوطن لدعم العائلات الفقيرة والمعوزة وتحديدا في فصل الشتاء، أين تظهر حاجة الأسر إلى التدفئة والتزود بالمؤونة لاسيما بالنسبة للأشخاص المتواجدين بالمناطق النائية.

وعن فحوى البرنامج التطوعي تحدثت “المساء” إلى عيسى بن الأخضر رئيس جمعية “جزائر الخير”، الذي قال: “بدأت جمعيتنا تنشط، وهي جمعية وطنية تملك فروعا بالعديد من ولايات الوطن، تبادر على مدار السنة بالقيام بالعديد من الأنشطة الخيرية التي تمس كل شرائح المجتمع على اختلاف أعمارهم وفي مقدمتهم اليتامى، المعاقون والمرضى بالمستشفيات والعجزة.

وبحكم أن جمعيتنا، يقول عيسى بن الأخضر، جمعية خيرية ينشط أعضاؤها بصورة تطوعية ارتأينا إحياء اليوم العالمي للتطوع ببرمجة أسبوع التطوع عبر مختلف ربوع الوطن، ويستهدف تحقيق جملة من المشاريع الخيرية ومنها، إقامة معارض حول التطوع في حدود عشر ولايات لتعريف الشباب؛ خاصة بأهمية العمل التطوعي وفوائده، إلى جانب القيام بحملات تنظيف الأحياء، والتشجير، وزيارات دورية إلى المرضى بالمستشفيات. ناهيك عن برمجة دورات تكوينية في التطوع؛ لتحفيز الشباب على القيام بالأنشطة الخيرية لفائدة المحرومين، دون أن أنسى يضيف المتحدث: “إطلاق حملة شتاء دافئ، التي سيتم من خلالها جمع وتوزيع المدافئ، الأغطية والأفرشة على العائلات المحتاجة وتحديدا بالمناطق النائية”.

واستعرض رئيس جمعية جزائر الخير، جانبا من أسبوع التطوع ببعض الولايات التي تحوي مكاتب تابعة للجمعية فقال: “يتمثل برنامج الأنشطة المسطرة لمكتبنا بولاية برج بوعريريج في القيام بحملة تنظيف لتلاميذ المدارس الابتدائية، وأبواب مفتوحة على الجمعية بالساحة العمومية للولاية، وتنظيم معرض للتطوع، إلى جانب رحلة لليتامى مع أمهاتهم للحمام المعدني بالولاية”.

أما بالنسبة لفحوى أسبوع التطوع بولاية وهران، فتحدث بن الأخضر عن تسطير بعض الزيارات إلى دور العجزة بإعتبارها فئة قهرها الزمن وتحتاج   إلى من ينسيها ويشغلها عن آلام الماضي، وقساوة العيش من خلال زيارة وفد من الجمعية لهذه الشريحة، قصد التخفيف من معاناتها، وخلق جو ترفيهي للتعويض عن الحرمان من دفء العائلة. إلى جانب تنظيم إفطار للمتشردين، يضيف رئيس جمعية جزائر الخير، عن طريق جمعهم في مكان واحد قصد إقامة مأدبة غذاء على شرفهم، ومن المنتظر أن تمس العملية أكثر من150متشردا، وتكون المبادرة تحت رعاية مديرية النشاط الاجتماعي، وبمشاركة أعضاء الجمعية مع اشتراك متطوعين جدد لتعريفهم بالمعنى الحقيقي للعمل التطوعي الميداني.

كما سيجوب، حسب عيسى بن الأخضر، معرض التطوع مجموعة من المؤسسات التربوية قصد التحسيس بأهمية التطوع لدى الطلبة والتلاميذ، وإشراكهم في عمل تطوعي بالمؤسسة بالتنسيق مع مديرية التربية.