استلام وتدشين عدة مشاريع في 5 جويلية المقبل

27 مليار دج لعصرنة الطريق الوطني رقم 12

 27 مليار دج لعصرنة الطريق الوطني رقم 12
  • القراءات: 2013
 إعداد: سميرة زميحي إعداد: سميرة زميحي

كشف السيد مجيد آيت قاسي مدير الأشغال العمومية لولاية تيزي وزو لـ "المساء"، أنه تم استغلال ما قيمته 27 مليار دج لعصرنة الطريق الوطني رقم 12 بولاية تيزي وزو، مؤكدا أن هذه الميزانية تم استغلالها لضمان توسيع الطريق، الذي يعرف إنجاز عدة منشآت فنية، أنفاق وجسور تقضي على نقاط سوداء كانت تعرقل حركة السير، وتتسبب في حوادث المرور، مشيرا إلى أن هناك عدة عمليات تنموية استفاد منها القطاع، تجري أشغال أنجازها، والتي حققت نسبا متقدمة في الإنجاز، ويُنتظر استلامها وتدشينها بمناسبة الاحتفال بعيدي الشبيبة والاستقلال، المصادف لتاريخ 5 جويلية.

أوضح السيد آيت قاسي أن أشغال عصرنة الطريق الوطني رقم 12 تم تقسيمها إلى أجزاء، استُلم ودُشن بعضها، فيما تجري أشغال إنجاز بعضها الآخر، إلى جانب أشغال توسيع الطريق الوطني رقم 12 في الشطر الرابط بين قرية شعايب ببلدية مقلع إلى غاية فريحة بدائرة اعزازقة.

وقد سجل المشروع تقدما كبيرا في وتيرة الأشغال، وتم استلام عدة أجزاء منه لفك الاختناق المروري والتقليل من معاناة المواطنين والناقلين المارين عبر هذا الطريق، حيث تم إنهاء أشغال توسيع جسر وادي السبت، بينما سجل محول منطقة لونال تقدما بنسبة 80 بالمائة، والذي يُنتظر إنهاؤه قريبا واستلامه في 5 جويلية المقبل.

وقال آيت قاسي إنه تم إنهاء دراسة لإنجاز الطريق الاجتنابي "انحراف للوسط الحضري" لكل من بلدية الأربعاء ناث إيراثن وماكودة وعين الحمام وواضية. وإن المديرية أودعت طلب تسجيل المشاريع لمباشرة عملية إنجازها، فيما تم مباشرة إنجاز انحراف لمدينة ذراع الميزان، والذي سجل معارضة على مستوى حي قصديري يُنتظر ترحيل سكانه، في حين دخل الطريق الاجتنابي لمدينة بوغني حيز الاستغلال. أما بالنسبة للطريق الاجتنابي لمدينة اعزازقة فيُنتظر استلامه في 5 جويلية المقبل، وكذا الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة تيزي وزو، الذي يُنتظر دخوله هو الآخر حيز الاستغلال قبل نهاية السنة الجارية.

من جهة أخرى، استفادت المديرية المحلية للأشغال العمومية من مشاريع واعدة ستعزز حركة النقل والطرقات للقضاء على الاكتظاظ، منها مشروع إنجاز طريق سريع يربط بين مدينة اعزازقة الواقعة شرقا وبلدية أغريب الواقعة شمالا، والذي يمتد على مسافة 28 كلم، حيث يُنتظر أن يربط هذا الطريق الذي انتهت دراسته في انتظار تسجليه لمباشرة الأشغال، عدة بلديات، منها بلدية أقرو، آيت شافع وأزفون، وذلك انطلاقا من الطريق الاجتنابي للوسط الحضري لمدينة اعزازقة، وصولا إلى أغريب وحتى أزفون.

وفي سياق متصل، ذكر المتحدث أن مشروع إنجاز الطريق السريع الرابط بين عين الحمام وذراع الميزان مرورا بواضية الذي يلقى معارضة، ستعمل المديرية على تجاوزه لمباشرة الأشغال قبل نهاية السنة.

وتجري كذلك أشغال إنجاز مشروع يضم محولا انتهت أشغال إنجازه، وجسرا يقدَّر علوه بـ 412 مترا انتهت أشغاله أيضا بسيدي نعمان، حيث يُنتظر استلام المشروع الذي يربط بين الطريق الوطني رقم 12 وتيقزيرت، والذي يربط ماكودة مرورا بسيدي نعمان قريبا. ويُعتبر هذا المشروع هاما وضروريا لوضع حد لحوادث المرور بالمنطقة، لاسيما أن سكان سيدي نعمان يضطرون إلى قطع الطريق الوطني رقم 12 للالتحاق بالبلدية، وهذا الجسر سيحل نهائيا معاناة السائقين والناقلين معا، لتبقى بعد ذلك أشغال ربط الجسر بالمحول، على أن يتم استلام المشروع في 5 جويلية.

وفيما يخص برنامج الكوارث الطبيعية، قال السيد آيت قاسي إن نسبة تقدم الأشغال بلغت 80 بالمائة، حيث تم القيام بالعمليات المستعجلة لتقوية المناطق التي تعاني الانزلاق بكل بلديات الولاية، وإن البرنامج أُنهي سنة 2012، مشيرا إلى أن هناك عمليات لتقوية بعض الطرق، منها الطريق الولائي رقم 158 بإعكوران، الطريق الولائي رقم 159 بآيت شافع وكذا على مستوى الطريق الوطني رقم 30 بطريق سد تاقسبت، وغيرها من الطرق التي تعاني انزلاق التربة، معتبرا هذه الطرق مناطق تتطلب أشغالا استعجالية خوفا من انقطاعها في حال إهمالها وعدم التكفل بها في الوقت المناسب، حيث تم اختيار المؤسسات التي تتكفل بإنجاز الأشغال، كما إن هناك مناطق بحاجة للدراسة قبل مباشرة الأشغال. وأضاف المتحدث أن هناك عملية نزع الحشائش على حواف الطرقات، وحملات تنظيف تدخل في إطار التحضير لموسم الاصطياف، والتي يجب الانتهاء منها قبل حلول جوان، مشيرا إلى أن وضع اللوحات والإشارات الدالة على مداخل القرى واتجاهات الطرق، من مسؤولية الأميار.

وأكد مدير الأشغال العمومية أن المديرية حريصة على إنهاء جل المشاريع التي انطلقت أشغالها بالولاية، والتي حققت نسبا متفاوتة في الإنجاز قبل نهاية السنة، حيث تسهر المديرية على إتمام مختلف العمليات التي تجري أشغال إنجازها بالولاية لفك العزلة عن المناطق التي تمر بها، كما إنها ستعمل على القضاء على الازدحام، وتقليص المسافة والزمن للتنقل بين منطقة إلى أخرى، إلى جانب مساهمة الطرق في تحقيق التنمية وتحقيق متطلبات المواطنين.

مركز للتكوين المهني بسعة 300 مقعد

استفادت بلدية تيزي وزو من مشروع إنجاز مركز للتكوين المهني سعته 300 مقعد. وحسب مصدر مقرب من القطاع، فإن المشروع الذي اختيرت له أرضية غير بعيدة عن المسبح الأولمبي وتحديدا بالطريق المؤدي إلى تالة علام، كان موقعا لحي قصديري يأوي نحو 8 عائلات، حيث تقرر ترحيل هذه العائلات إلى المدينة الجديدة لتيزي وزو بوادي فالي وإعادة إسكانها في سكنات لائقة.

وأضاف ذات المصدر أن الحي القصديري الذي يعود إلى سنة 1990، يأوي 8 عائلات، وقامت مصالح دائرة تيزي وزو بالتنسيق مع مصالح مديرية التكوين والتعليم المهنيين، بهدم الحي لاستغلال الأرضية لرنجاز فوقها مركزا للتكوين المهني.

النفايات تغزو شوارع مدينة اعزازقة

تحولت شوارع مدينة اعزازقة الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، إلى مفارغ مفتوحة على الهواء بكل زاوية من الوسط الحضري للمدينة، حيث أصبحت أكوام النفايات المتراكمة هنا وهناك ديكورا يميز الأحياء والشوارع، بسبب غياب أعوان النظافة وتأخر عملية جمع النفايات.

وحسب مواطن من المنطقة، فإن المدينة التي كان يُضرب بها المثل في النظافة، تحولت بين ليلة وضحاها إلى مفارغ وأكوام مكدسة من النفايات، بسبب مشكل المفرغة التي تستقبل نفايات المدينة الواقعة بقرية تازغرت التي أقدم السكان على إغلاقها، لتجد البلدية نفسها أمام مشكل آخر، حيث استنجدت ببلدية إعكوران للتخلص من نفاياتها، غير أن ذلك لم يدم طويلا. كما لجأت إلى محافظة الغابات التي خصصت لها موقعا بوسط غابة إعكوران مؤقتا. وترغب محافظة الغابات في استرجاع الموقع وإعادة تهيئته لتفادي التلوث.

انزلاق التربة يهدد مدرسة ابتدائية بميزرانة

 تواجه المدرسة الابتدائية آزرو بار التابعة لبلدية ميزرانة الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، مشكل انزلاق التربة، الذي يهدد المؤسسة والتلاميذ معا. 

وحسب مصدر من البلدية، فإن الانزلاق يهدد منذ مدة جزءا من المدرسة، حيث طالبوا السلطات وعلى رأسها الوالي بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل الذي يثير مخاوف الأولياء ومسؤولي المؤسسة التربوية، خاصة في حال تساقط الأمطار التي تزيد حدة الانزلاق.

وقد طلب المير من الوالي رصد مبلغ مالي معتبر لضمان إنجاز جدار سند، يضمن حماية المؤسسة التي سبق وأن استفادت من ميزانية للقيام بأشغال تهيئتها، والمقدّر بـ 7 ملايين دج، تم استغلالها لمواجهة خطر الانزلاق، غير أن هذا المبلغ غير كاف أمام حجم الخطر الذي يواجه المؤسسة في حال بقائها على تلك الوضعية.

التلاميذ في خطر والبلدية عاجزة بسبب أنانية معلّم

استنجد "مير" أسي يوسف الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، بوالي الولاية للتدخل من أجل إيجاد حل مشكل عويص يقلق التلاميذ وإدارة المدرسة، بسبب الخطر الذي يحاصرهم من كل جهة، وعجز البلدية عن إيجاد حل بسبب أنانية معلم.

وحسبما أوضحه "المير"، فإن بلدية أسي يوسف استفادت من مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية بقرية أمنشار تعويضا للبناء الجاهز، بعدما أصبحت المؤسسة القديمة تشكل خطرا على التلاميذ، حيث قررت مديرية التربية تسجيل مدرسة تعويضا عن القديمة، لكن لم يتم بعد مباشرة أشغال إنجازها.

وأضاف "المير" أن المدرسة تضم سكنات وظيفية تشكل خطرا على التلاميذ؛ نظرا لدرجة اهترائها وتصدعها، حيث تقرر هدمها لمباشرة إنجاز مؤسسة جديدة، غير أن معلما من بين الـ 4 الذين يدرسون بالمدرسة رفض مغادرة مسكنه الوظيفي، بينما قررت البلدية تحويل التلاميذ إلى المركز الثقافي للمدينة لضمان مزاولتهم دراستهم، على أن يتم الشروع بعدها في هدم المؤسسة القديمة وبناء الجديدة بعد قبول المعلم مغادرة مسكنه الذي يدرك الخطر الذي تشكله السكنات على حياة التلاميذ، حيث قامت البلدية بمراسلة مديرية التربية، كما اضطرت إلى الجوء إلى العدالة ومطالبة الوالي بالتدخل واتخاذ قرار لضمان هدم المؤسسة وبداية إنجاز أخرى، من أجل استلامها في أقرب وقت ممكن.

سكان قرية آث رقان يطالبون بربطهم بولاية البويرة

لايزال سكان قرية آث رقان الواقعة في أعالي جرجرة، يحلمون بربطهم بولاية البويرة المجاورة، عبر فتح طريق يقطع الحظيرة الوطنية لجرجرة، حيث مرت سنوات على اقتراح المشروع الذي تمت مباشرة إنجازه لكن لم يتم إنهاؤه، حيث توقف المشروع، ليقرر القرويون إعادة بعثه من جديد؛ نظرا لأهميته لإحداث التنمية بالقرى الواقعة بالحظيرة الوطنية لجرجرة.

وحسبما أوضحه أحد سكان القرية، فإن هذا الطريق يُعد متنفسا بالنسبة لهم، لاسيما أنه يسمح لهم بالتنقل إلى بلديات ولاية البويرة المجاورة التي تفصلهم عنها مرتفعات جبلية تندرج ضمن الحظيرة الوطنية لجرجرة، فالقرية بعيدة جدا عن ولاية تيزي وزو وقريبة من ولاية البويرة؛ ما يجعل فتح هذا الشطر من الطريق هاما جدا؛ كونه سيخرجهم من العزلة التي يعانون منها.

وقد عرض السكان المشكل عدة مرات على السلطات المحلية وعلى رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال زيارته للمنطقة، وكذا مديرية الأشغال العمومية، على أمل أن يساعدهم في فتح الطريق؛ فهم متمسكون بهذا المشروع، لكن يبدو أن هذا الحلم لن يتحقق؛ لأن المشروع يقع بمنطقة محمية طبيعيا.

123 ألف عائلة تستفيد من غاز المدينة 

تجري حاليا أشغال تمكين 123 ألف عائلة من الاستفادة من غاز المدينة عبر بلديات ولاية تيزي وزو، حيث ستسمح هذه العملية بربط نحو 40 بالمائة من السكان بالولاية. ودعا الوالي الأميار ورؤساء الدوائر إلى ممارسة الضغط على المؤسسة المكلفة بالبرنامج لضمان الإسراع في الأشغال، واستفادة العائلات من هذه المادة الحيوية قبل حلول الشتاء. وأضاف الوالي أنه يجب إنهاء العملية لتشرع العائلات في استغلال غاز المدينة، حيث يتم تدشين البرنامج على مراحل، جزء منه في 5 جويلية، ثم في 1 نوفمبر، والباقي قبل نهاية السنة، مؤكدا أن تجسيد وإنهاء البرنامج يتوقف على مدى التنسيق والتعاون بين المجالس الشعبية البلدية والمؤسسات المنجزة.

كما شدد على أنه لا مجال للتأخر، لاسيما أنه لا يوجد أي مشكل على خلاف السنوات الماضية، حيث كانت المؤسسات تشكو نقص المال، معارضة المواطنين أصحاب الأراضي التي يمر عبرها المشروع، الكوارث الطبيعية وغيرها، حيث زالت هذه العراقيل حاليا.

وأشار الوالي إلى أن تجسيد هذا البرنامج سيرفع نسبة التغطية بالغاز، لاسيما أنه سبق وأن استفادت 182 ألف عائلة من هذه المادة، مشيرا إلى أن عملية ربط بلديات الولاية بغاز المدينة، سجل تطورا ملحوظا؛ فبعدما كان عدد البلديات التي تم إيصالها بهذه الطاقة يقدَّر بـ 10 بلديات في 2010، صار عددها يبلغ 64 بلدية، وبقيت 3 بلديات فقط، وهي زكري، آيت شافع أقرو، التي تم تسجيلها ضمن برامج جديدة، لتستفيد هي الأخرى؛ حيث إن عملية إنجاز شبكات التوزيع جارية.

 تأخر إنجاز 48 سكنا تساهميا بتادميت منذ 8 سنوات

يعاني مشروع إنجاز 48 مسكنا اجتماعيا تساهميا بمدينة تادميت الواقعة غرب ولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز، حيث تم منح المشروع لمقاول، انتهى به الأمر في السجن، فتوقفت الأشغال منذ 2008، بينما يمارس المستفيدون الضغط على البلدية، لتتدخل وتجد حلا للمشكل، لكن بدون جدوى. وقد طلب رئيس البلدية من الوالي اتخاذ قرار تعيين مؤسسة أخرى لضمان استئناف أشغال الإنجاز، وإنهاء البرنامج وتوزيع السكنات على أصحابها، الذين ينتظرون منذ سنوات استلام شققهم، التي لم تر النور بعد، حيث ترى البلدية أن تعيين مؤسسة أخرى أمر ضروري، خاصة أن الأشغال التي باشرها المقاول تسببت في مشكلة انزلاق التربة، مهددة بذلك مدرسة ابتدائية.