نجم الأغنية الرايوية الشاب رضا لـ"المساء":

المرحوم أحمد وهبي قدوتي

المرحوم أحمد وهبي قدوتي
  • القراءات: 2666
خ. نافع خ. نافع
الشاب رضا صوت قوي صدح من الحي العتيق، الحمري،  استطاع أن يفرض نفسه بالساحة الرايوية، حتى أنه أصبح يتصدر قائمة شباب الراي الأكثر طلبا لدى الجمهور. صنعت أغانيه أفراح العائلات الجزائرية داخل الوطن وخارجه على غرار «روحو قولولها مازال قلبي عندها»،»ديرو المشوي»، «باغي نشوفها» وغيرها، من الأغاني التي تحمل كلمات تعكس الحياة اليومية للمجتمع الجزائري. غيّبه المرض لمدة 8 أشهر عن جمهوره ليعود هذه الأيام أكثر قوة ونشاط ليطرح ألبومه الجديد تحت عنوان «حبيبي».. إلتقيناه مؤخرا فكان لنا معه هذا الحوار الذي فتح من خلاله قلبه لقراء المساء.
❊ المساء: لنبدأ من الأخير ونتكلم عن ألبومك الجديد؟
الشاب رضا: ألبومي الجديد يضم 7 أغان، 5 منها من نوع الراي، تعاونت فيها مع الملحن وكاتب الكلمات الفنان حبيب هيمون والفنان موفق بلال المعروف بالشاب بلال وأغنيتين في الطابع المغربي، فانا أحب أن أرضي أذواق جمهوري.
❊ قمت بإعادة العديد من الأغاني ونالت شهرة كبيرة فما رأيك؟
❊ نعم لست الوحيد الذي قام بإعادة أغاني حازت الشهرة الواسعة، ولم أكن أتوقع أن تحصد الأغاني التي أعدتها ذلك الإقبال منها أغنية «سارة» لعبد الحكيم بوعزيز التي سمعتها بصوت الفنان رشدي وأعجبتني كثيرا، وأغنية «يالخمري أدي سلامي للغربة» بعدما آخذت الموافقة من الفنان الكبير الحاج رابح درياسة.
❊ أغنية الحاج رابح درياسة مدتها 20 دقيقة، هل استطعت أن تحفظها؟
❊ في الحقيقة استطعت أن أحفظ من الأغنية والمدن الجزائرية حتى 11 دقيقة بعدها وجدت صعوبة ولذا استعنت بالورقة.  
❊ بمن تأثرت من الفنانين؟
❊ أحب صوت عميد الأغنية الوهرانية المرحوم أحمد وهبي، فمنذ صغري كنت أردد أغانيه، هو فنان حقيقي وعملاق الأغنية الوهرانية، رجل أحب الفن فذهب به بعيدا رحمة الله عليه.
❊ ماهي مشاريعك ونحن مقبلون على الصائفة وشهر رمضان؟
❊ توجد مشاريع لإحياء حفلات في وهران وبعض ولايات الوطن لكن لم تتأكد بعد.
❊ وماذا عن مشاركتك في مهرجان الأغنية الوهرانية ؟
❊ غبت السنة الماضية عن المهرجان لأسباب خارجة عن إرادتي، لكن هذه السنة أنا مستعد للمشاركة، إلا إذا لم أتلق دعوة وأعد جمهوري بأغنية ذات طابع وهراني محض، كما أنني أنوي إعادة أغنية «الصحة» لغز الدين الشلفي طلبتها مني إحدى المريضات التي تعاني من فشل كلوي وسألبي طلبها في أقرب وقت.
❊ بالحديث عن الأغنية الوهرانية، أليست لها حق عليكم كفنانين أن تساهموا في استعادة بريقها والحفاظ عليها من موجة الراي الهابطة التى طغت على الساحة الفنية بوهران؟
❊ في الحقيقة أنا والكثير من شباب الراي ممن يقدمون كلمات نظيفة تعالج قضايا اجتماعية وإنسانية راهنة، نحاول الوقوف في وجه ما أصبح يسمي عندنا بأغاني الراي الهابطة، لكن هناك أطراف عديدة تشجع تنامي هذه الظاهرة الفنية التي وجدت بيئة ملائمة لتنتشر، منها الجمهور لاسيما الشباب الذي أصبح ينساق وراءها وبعض المنتجين.
❊ مع مَنْ من الملحنين وكتاب الكلمات تحب أن تتعاون؟
❊ أتعاون مع العديد من الملحنين وكتاب الكلمات، لأنني أتأثر بالكلمات واللحن، لكن أجد راحتي عندما أكون رفقة صديقي هواري بابا، فهو يفهمني ويعرف ماذا أريد  وماذا يناسب خامات صوتي.
❊ هل من كلمة أخيرة؟
❊ أقول لجمهوري شكرا لحبكم ووفائكم لي ودعاؤكم لي هو من يمدني بالقوة للعمل أكثر.