صور لفرق كان لها السبق في الوقوف على خشبة مسرح معهد الموسيقى العربية، وغيرها من تسجيلات حفلات وأغنيات مرّ عليها سنوات طويلة وصور ولقطات خاصة لمطربين أثناء التدريب على بعض الأغنيات، هذا الكنز الفني هو ما تم العثور عليه أسفل مسرح معهد الموسيقى العربية، التى اختفت تحته غرفة مليئة بالصور لم يكن أحد يعرف عنها شيئا، تراث كبير كان سيتسبب ضياعه فى فقدان مرحلة كبيرة من تاريخ مصر الفني تسجيلات صوتية نادرة لتدريب الفرق الموسيقية. «تعود الغرفة إلى عشرات السنوات ولم يعرف أحد عنها شيئا" هذه الكلمات جاءت على لسان محمود عثمان، مدير معهد الموسيقى العربية، والذي أكد أنهم اكتشفوا هذه الحجرة عن طريق الصدفة في إحدى الغرف أسفل المسرح، ولم يتوقعوا أن يجدوا هذا الكنز الفني أسفل الأرض.

يتابع: "وجدنا جميع الصور في حالة جيدة فهي تؤرخ لكثير من الأزمنة التي مرّ عليها وقت طويل، كما أنها تقدم صورة عن الفن في هذا الوقت، وقمنا بإعادة ترتيبها وعرضها بشكل أفضل مما كانت عليه حتى تصبح مزارا لكل من يهوى الفن ويعشقه ويقدر التراث الفني".

يوضح: "هذه الغرفة أيضا وجد بها الكثير من الاسطوانات التي تتضمن أغنيات كثيرة للفنانين قديما، كما أنها تحمل تسجيلات صوتية لم يسمعها أحد من قبل، لذلك نسعى لأن نسوق لها بطريقة ما لننشر هذه الأشياء التي نعتبرها كنزا".

وأكد أن هذه الغرفة تم العثور عليها بالصدفة عندما قاموا بتطوير مسرح الموسيقى العربية، وأوضح "لم نكن نعرف بوجودها من قبل ويوميا نجد الكثير من التفاصيل المذهلة من بينها مثلا صور لعدد من الموسيقيين الأجانب الذين بدأوا حياتهم الفنية فى مصر، إضافة إلى صور نادرة للفنان عبده الحامولي وعدد من أعلام الغناء العربى التقليدي في مصر، من بينهم الشيخ يوسف المنيلاوي، والذي توفي في عام 1917".