مصطفى جاليط مهاجم مولودية الجزائر:

حسرتي مزدوجة والهزيمة ممنوعة في قسنطينة

حسرتي مزدوجة والهزيمة ممنوعة في قسنطينة
  • القراءات: 698
حاورته: فروجة نية حاورته: فروجة نية
بدا مهاجم مولودية الجزائر لكرة القدم، مصطفى جاليط ، متحسرا من النتيجة التي آلت إليها مباراة فريقه مع اتحاد الحراش، لافتا إلى أن نقاط هذا الداربي كانت ستضمن البقاء للعميد. وامتزجت هذه الحسرة بالإحباط بعدما تأكد غيابه عن مباراة السبت المقبل أمام شباب قسنطينة بسبب الإصابة التي تلقاها خلال تدريبات أول أمس، وهو الذي كان متحمسا للعب هذه المواجهة واصفا إياها بـ"المصيرية" والهزيمة فيها ممنوعة بالنسبة لفريقه.

كيف هي الأحوال داخل بيت المولودية بعد تعثركم الأخير ببولوغين؟

أكيد أن الوضع اختلف عما كان عليه سابقا بعد تضييعنا لنقطتين ثمينتين في الداربي الأخير أمام اتحاد الحراش، لكن ليست المرة الأولى التي نتعثر فيها بقواعدنا، والمطلوب الآن التركيز عما هو قادم بالتحضير الجيد للمقابلة المقبلة والعمل على تدارك ما فقدناه يوم السبت الماضي ببولوغين.. هناك إصرار جماعي على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الجولة القادمة، لاسيما أننا لم نضمن البقاء والثلاث مباريات المتبقية كلها صعبة وحاسمة.

في رأيك ما هي الأشياء التي حالت دون فوزكم على جيرانكم الحراشيين؟

— كان بإمكاننا الفوز بالمباراة لولا تضييعنا للعديد من الفرص، لكن هذا لا يعني أن الخصم كان سهلا، بل ومثلما شاهدتم خلق لنا العديد من المتاعب. اتحاد الحراش فريق قوي ومنظم ويطبق كرة جميلة، عندما سجلنا هدف السبق كنا على دراية بأن الحراشيين سيضغطون من أجل العودة في النتيجة، وهو ما فعلوه دون أن نتمكن بعدها في بلوغ الشباك لمرة الثانية في ظل تسرعنا المفرط بحثا عن التسجيل. وبهذه المناسبة أعتذر لجماهيرنا التي ساندتنا بقوة خلال هذه المباراة التي كنا نعلق عليها أملا كبيرا في رحلة بحثنا عن ضمان البقاء.

لكن الأنصار خرجوا راضين عن أدائك ويكفي أنك كنت وراء الهدف الذي سجله عواج.

— الحمد لله، لقد أديت دوري على أكمل وجه، وأعتقد أن كل زملائي دون استثناء قاموا بواجبهم ووظفوا ما لديهم من طاقات من أجل معانقة الفوز، لكن مثلما ذكرت سابقا التسرع وصلابة الخصم حالا دون الظفر بالنقاط الثلاث. الآن علينا أن ننسى هذه المباراة ونلتفت إلى المقابلات القادمة، حيث سنرمي بكل ثقلنا قصد الحصول على أكبر عدد من النقاط التي تخلصنا من السقوط إلى الدرجة الثانية.

على ذكر المباريات المتبقية...تنتظركم سفرية محفوفة بالمخاطر إلى قسنطينة يوم السبت القادم ...أليس كذلك؟

— أكيد أنها سفرية شاقة لأن الأمر يتعلق بمواجهة شباب قسنطينة القوي، الذي سيستفيد من عاملي الجمهور والملعب ولا أضيف شيئا إذا قلت بأن  السي أس سي" برهن في مناسبات عديدة بأنه ناد يملك من الإمكانات ما يجعله قادرا على الإطاحة بأي فريق سواء في ميدانه أو خارج قواعده، ولولا مروره ببعض المشاكل الداخلية لكان حاليا في كرسي الريادة أو في مركز الوصافة. لقد مر بفترة حرجة قبل أن يستبعد توازنه في الآونة الأخيرة، وهو الآن غير بعيد عن كوكبة المقدمة وسيحاول من خلال الفوز علينا ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث سيضمن البقاء بنسبة كبيرة من جهة ويقترب أكثر من الصدارة من جهة أخرى.. بالنسبة لنا الهزيمة ممنوعة وسوف لن نكتفي بالتعادل إذا أردنا مغادرة منطقة الخطر بصفة نهائية وبالتالي تفادي الدخول في حسابات الجولتين الأخيرتين.

هل تحضر هذه المباراة؟

لا أخفي إحباطي بعدما أخبرني طبيب الفريق بأن الإصابة التي تعرضت إليها خلال تدريبات الثلاثاء لن تسمح لي بالسفر إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي. لقد صدمت لهذا وأنا أخشى من استمرار غيابي لأسبوع على الأقل. سأجري فحوصات إضافية اليوم (أمس الأربعاء) لأقف عند مدى خطورة الإصابة والمدة التي لن أتمكن خلالها من مداعبة الكرة.

هل من كلمة تريد إضافتها؟

أتمنى أن تواصل جماهيرنا في مساندتنا مثلما فعلت منذ انطلاق الموسم، ونحن بدورنا سنسعدهم إن شاء الله بالعودة غانمين من قسنطينة.