عبد المالك بوضياف:

لا تراجع عن السياسة المتّبعة في مجال الصحة

لا تراجع عن السياسة المتّبعة في مجال الصحة
  • القراءات: 700
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن الوزارة لن تتراجع عن السياسة المتّبعة حاليا في مجال الصحة، والتي بدأت نتائجها الإيجابية في الظهور. 
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة أمس، على هامش زيارته التفقدية إلى ولاية سيدي بلعباس، أن "السياسة المتّبعة في مجال الصحة بالجزائر حاليا وعلى رأسها إخراج المعاينات الطبية المتخصصة من المستشفيات نحو المؤسسات الصحية الجوارية، وإنشاء العيادات الطبية المتنقلة واتفاقيات التوأمة بين المستشفيات الجامعية والمؤسسات العمومية الاستشفائية بدأت تظهر نتائج إيجابية". 
وأثنى السيد بوضياف، على نجاح العيادات الطبية المتنقلة بولاية سيدي بلعباس، التي تمتلك وحدتين استطاعتا السنة الماضية، قطع 5 آلاف كلم وسط القرى والمداشر للكشف عن المرضى وتقديم خدمات تشمل المعاينة ووصف الدواء ومتابعة المرأة الحامل وجراحة الأسنان وغيرها. 
كما أشاد أيضا بمشاركة الأطباء الأخصائيين العاملين بالمؤسسات الصحية لولاية سيدي بلعباس، في مهام طبية بولايات أخرى مثل تيسمسيلت في إطار الاتفاقيات المبرمة بين المركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس، والمؤسسات العمومية الاستشفائية لهذه الولايات مما سمح بالتكفل بعدد كبير من المرضى عبر عمليات جراحية "معقّدة" في مختلف التخصصات. 
وجدد الوزير دعمه لعمليات زرع الأعضاء التي يقوم بها أطباء أخصائيون بالمستشفى الجامعي لسيدي بلعباس، وبمستشفى سيدي الجيلالي منها تلك التي تخص زرع القوقعة للأطفال والقرنية. 
ومن جهة أخرى أكد السيد الوزير، على ضرورة تسليم قبل نهاية السنة الجارية لمشروع مركز مكافحة السرطان لعاصمة الولاية، الذي وصلت نسبة تقدم أشغال تجسيده إلى 79 بالمائة ليشرع في استغلاله لفائدة مرضى ولاية سيدي بلعباس والولايات المجاورة. 
كما أمر بتسليم مستشفى دائرة رأس الماء بسعة 60 سريرا في أكتوبر المقبل. وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال به 85 بالمائة مع العلم أنه رصد لإنجازه مبلغ 867 مليون دج وسيساهم في التخفيف من معاناة التنقل لمرضى الجهة الجنوبية للولاية نحو مستشفيات مدينة سيدي بلعباس، مثله مثل مستشفى 60 سريرا ببلدية طابية الذي تقدر نسبة تقدم أشغال تجسيده بـ40 بالمائة. 
وعاين الوزير أيضا بالمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية التي استفادت من عملية إعادة اعتبار بغلاف مالي قدر بـ35 مليون دج، وكذا مصلحة أمراض القلب التي حظيت بعملية ترميم واسعة بمبلغ 8ر7 مليون دج. كما زار العيادة الطبية الجديدة "ولد قابلية" بحي سيدي الجيلالي.