أبرز أهمية الشراكة الرقمية لحكامة الجهاز .. بن طالب:
توجيه نصف مليون مستفيد من منحة البطالة إلى التكوين

- 228

❊ أزيد من 263 ألف متكون تحصلوا على شهادات تؤهلهم للإدماج في سوق العمل
❊ التوقيع على اتفاقية للتعاون الرقمي بين وزارتي العمل والتكوين المهني
أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، أول أمس، على مراسم التوقيع على اتفاقية إطار في مجال التعاون الرقمي بين القطاعين، تندرج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، بخصوص "تسريع وتيرة التحول الرقمي وتبني مقاربة جديدة في إعداد كفاءات تتوافق مع ما يتطلبه سوق الشغل وتحقيق التكامل بين القطاعات الوزارية، حسبما أكده بن طالب.
واعتبر الوزير هذه الاتفاقية أداة لبناء منظومة متكاملة، تتقاطع فيها السياسات العمومية خدمة للمواطن في مجالي التكوين والتشغيل، تقوم على التفاعل الرقمي وتبادل الخبرات، من خلال تطوير أدوات التخطيط والاستشراف وتعزيز التنسيق بين التكوين المهني والتشغيل، بما يستجيب لحاجيات السوق ويدعم بناء اقتصاد عصري قائم على الكفاءات والمعطيات الدقيقة. كما لفت إلى أن المبادرة تمثل "محطة جديدة في مسار التكامل المؤسساتي والرقمي بين القطاعين لتطوير منظومة مندمجة تتيح التبادل الآني والموثوق للبيانات بين أنظمة المعلومات وتوجيه التكوين نحو المهن الواعد"، مع تحسين قابلية ادماج الشباب في عالم الشغل ومواءمة عروض التكوين مع متطلبات الاقتصاد الوطني.وفي حين أبرز أهمية الشراكة الرقمية في تحسين حكامة جهاز منحة البطالة، أشار بن طالب إلى أنه تم توجيه أزيد من 516 ألف مستفيد من هذه المنحة إلى مسارات تكوينية قصيرة المدى، مضيفا بأن ما يفوق 263 ألف منهم أنهوا تكوينهم وتحصلوا على شهادات تؤهلهم للإدماج في سوق العمل".بدوره، أوضح المهدي وليد أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير سبل التعاون الرقمي لترقية أدوات التسيير والربط بين قواعد البيانات وتكييف عروض التكوين المهني مع متطلبات سوق العمل. معلنا عن تنظيم الوزارتين لصالونات جهوية حول التكوين والتشغيل، بمساهمة كل الفاعلين.